قيادي جنوبي زيارة بن سلمان إلى مسقط قد تمثل المرحلة النهائية في الصراع اليمني
قال عضو القيادة العليا للحراك الجنوبي السلمي، رئيس تجمع القوى المدنية الجنوبية، عبدالكريم سالم السعدي، الخميس، إن زيارة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إلى سلطة عمان لها مدلولاتها الكبيرة على العديد من الملفات وعلى رأسها السلام في اليمن.
ونقلت لـسبوتنيك عن السعدي قوله إن ولي العهد السعودي شخصية لها حجمها، وتمتلك كل مقومات وصلاحيات اتخاذ القرار، فالزيارة من حيث أهمية توقيتها تأتي في ظل ارتفاع وتيرة صراع دولي واقليمي تظهره وترسم ملامحه التحركات الدولية البحرية في خليج عدن وغيرها من مناطق الصراع الدولي.
وأضاف السعدي: هناك تحركات دولية بحرية في هذا التوقيت والتي كان آخرها إبحار الأسطول الـ45 التابع لبحرية جيش التحرير الشعبي الصيني للالتحاق بالأسطول البحري الـ44 الذي يتواجد في خليج عدن، وغيرها من التحركات سواء في منشأة بلحاف في محافظة شبوة وكذلك التحركات والتدخلات الأمريكية في محافظة حضرموت والمهرة، وحالة الصراع في محافظة عدن.
وحول الأهمية التي تمثلها الزيارة في هذا التوقيت، قال عضو القيادة العليا للحراك: يفترض أن الزيارة تأتي لتمثّل في اعتقادي محطة نهائية أو على الأقل محطة مهمة تفضي لخارطة طريق واضحة تؤدي إلى قطف ثمرة حراك سياسي امتد لسنوات إدارته المملكة العربية السعودية مع بعض الأطراف اليمنية الظاهرة حاليا على الساحة بمختلف درجات أهميتها وتأثيرها، والتي تعتقد السعودية بأنها مالكة القرار في حل القضايا العالقة على الساحة اليمنية.
واستطرد: وفقا لبرنامج الزيارة فإن لقاء سلطان عمان، هيثم بن طارق، مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يؤكد أهمية تلك الزيارة بالنسبة لليمن، خصوصا أن هذا اللقاء وفقا لمصادر إعلامية وسياسية تناول الأزمة اليمنية وأفضى إلى إرسال وفد عماني إلى صنعاء لترتيب لقاء يصب في بوتقة الجهود، لجمع أطراف المشهد السياسي اليمني الحالية وهي جماعة الحوثي ومجلس مشاورات الرياض الذي لا يمثّل من وجهة نظرنا كجزء من الشرعية اليمنية، لافتقاده إلى الإجماع الوطني أولا، ولحالة العجز التي يسودها الفساد المسيطر على آداء هذا المجلس.
وأشار السعدي إلى أن غياب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على