قيادي في المليشيا يكشف حقيقة المشروع الحوثي الذي يراد فرضه على اليمن
149 مشاهدة
لا ديمقراطية ولا حزبية ولا جمهورية فقط القائد المقدس والشعب التابع هكذا تحدث القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية يوسف الفيشي مؤكدا سعي جماعته للتخلص من التعددية والاستغناء عن حق الشعوب في اختيار حكامها وفرض نظام قائم على ملكية اليمنيين لزعيم الانقلابيين واستشهد على ذلك بإمبراطور اليابان والملكة أو الملك في بريطانيا القيادي الحوثي المكنى أبو مالك أضاف في مقطع مصور نشره على حسابه في تويتر أن الشعب يجب أن ينقاد ويطيع عبد الملك الحوثي الذي قال إنه شخصية مجمع عليها لا يجوز منافسته أو مناقشته في محاكاة لنظام ولاية الفقيه في طهران دون الإفصاح عن ذلك صراحة مع التأكيد على إسقاط النظام الجمهوري والدولة القائمة على مؤسسات تخدم الشعب وتحويلها إلى شعب يخدم فخامة القائد والسيد والزعيم وسلالته العنصرية وأثار الفيديو موجة انتقادات واسعة للقيادي الحوثي ومشروع جماعته الطائفي والعنصري بما في ذلك انتقادات من داخل صفوف الجماعة والمحسوبين عليها من الأحزاب والقوى السياسية وفيما استغرب الكثير الحديث هكذا وقاحة وصراحة عن مشروع الجماعة الذي يراد فرضه على اليمن لم يستغرب الباحث في الشؤون الايرانية عدنان هاشم تصريحات الفيشي وقال إنها شيء متوقع من جماعة قامت بانقلاب وفرضت نفسها وصي على اليمنيين وأضاف الباحث هاشم في تصريح خاص للصحوة نت إن ما قاله الفيشي تأكيد على أن ما حدث في سبتمبر ٢٠١٤ هو انقلاب على العمل السياسي وعودة مكتملة الأركان للإمامة وللكهنوت في اليمن وأوضح أن هذا انسجام مع التوجه الإيراني وتأكيد لعقيدة الجماعة المسلحة الطائفية بالحكم الإلهي منذ اليوم الأول لتأسيسها قبل أكثر من عقدين وأكد الباحث عدنان هاشم أن جماعة الحوثي لن تقبل بأي شراكة من أي نوع أو تنافسية سياسية وتريد أن تكون هي الحكومة والسلطة وحدها دون غيرها إمامة الكهنوت المقدس واعتبر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حديث الفيشي بمثابة إعلان واضح لانتهاء النظام الجمهوري والتعددية والسياسية والعودة إلى نظام الحكم الإمامي الكهنوتي والمستنسخة من فكرة الولاية الخمينية حسب ما تسعى الجماعة وقال السفير محمد جميح في تغريدة طلع المفكر الكهنوتي يوسف الفيشي يقول لليمنيين إن الله اختار شخصية مقدسة هي عبدالملك الحوثي من أجل أن يكون صمام أمان لهم وقال إن البريطانيين تتحكم فيهم أسرة وإنهم لم يرفضوا أن تحكمهم هذه الأسرة لمدة ألف سنة وتساءل متهكما لماذا إذن لا نرضى بحكم أسرة الحوثي ألف سنة مضيفا أن الفيشي يقول إن حكم الحوثي ليس فيه عصبية ولا مذهبية ولا مناطقية أليس من العصبية القول إن حكم اليمن محصور في سلالة بعينها بأمر إلهي أليس من المناطقية أن يتولى المناصب المؤثرة سلاليون من صعدة تحديدا أليس من المذهبية تفجير مساجد ودور قرآن لمجرد أنها تتبع مخالفيهم مذهبيا وأكد الصحفي همدان العليي أن السلالي يوسف الفيشي لم يقل الحقيقة كاملة حاول حصر القضية في ثنائية الشعب وقائد السلالة لكن الحقيقة أن ما يتم فرضه هو شعب مقابل عرقية وأضاف كل شخص ينتمي لهذه العرقية يعتبر ملكا وقائدا وسيدا في منطقته ووزارته ومؤسسته لهم المناصب والأموال والتجارة والأراضي إلخ وانتقد السفير والبرلماني السابق فيصل أمين أبو راس حديث الفيشي وقال عبدالملك الحوثي مواطن له كامل حقوق المواطنة ويمنحه دستور الجمهورية حق الترشح لأي موقع يطمح اليه ملك بريطانيا وامبراطور اليابان ارتضتهم شعوبهم وهي من تقرر بقاؤهم من عدمه تقديس الاشخاص عمل غير صالح يضعف وحدة الوطن وأضاف أبو راس امبراطورية اليابان ومملكة بريطانيا دستوريتان موقعهما رمزي وكرنفالي يداعب الماضي لا يهشان ولا ينشان ومصروفهم يحدده الشعب او يحجبه واذا ما قرر خلعهما فعل الامبراطور والملك ولاهما بشر بينما أصحابنا هداهم الله يصرون على ان عبدالملك اصطفاه ولاه الله وغرد نشطاء أخرون منتقدين ومتهكمين وساخرين مؤكدين أن الشعب اليمني يرفض كل أشكال التبعية ومزاعم الاصطفاء والحق اللاهي مشيرين إلى أن القيادي الفيشي هو أحد أبرز أذرع الحرس الثوري الإيراني في اليمن ويعمل من أجل استنساخ ولاية الفقيه في اليمن إضافة إلى ما نسب إليه من جرائم حرب وانتهاكات وتصفية قيادات داخل الجماعة نفسها والفيشي هو المطلوب رقم 23 ضمن قائمة الـ 40 إرهابيا حوثيا من قبل تحالف دعم الحكومة الشرعية وهو أحد المتهمين بالمشاركة في تصفية الرئيس السابق علي عبد الله صالح وهو من قام بتهجير السلفيين من دماج في صعدة عام 2013