قيادي في حزب الإصلاح يهاجم مسؤولي حكومة عدن ويحذر من ثورة شعبية
خاص _ المساء برس|
وجه قيادي في حزب الإصلاح، انتقادات لاذعة للمجلس الرئاسي والمسؤولين في حكومة عدن الموالية للتحالف، محذراً من انفجار غضب شعبي بسبب تردي الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها المواطنون.
ووصف الحسن أبكر في منشور له على منصة “إكس”، الوضع الراهن بالمُزرِي، معتبراً أن “السيل قد بلغ الزُّبى” وأن صبر الناس قد نفد.
وأكد أن المشهد في مارب وغيرها يكشف أن من يتصدرون المشهد السياسي ليسوا “أهل مسؤولية ولا وطن”، بل هم “عبء ثقيل” فُرض على البلاد، مما أدى إلى نشوء دولة لا تشبه الشعب ولا تمثله، حد قوله.
كما اتهم أبكر أصحاب المناصب بأنهم “يتعاملون مع الوطن كأنه مزرعة خاصة ورثوها بلا استحقاق”، في حين يُترك الجرحى والمحتاجون يواجهون مصيرهم، ووصف نظام الإدارة الحالي بأنه “مهزلة مكتملة الأركان” تشارك فيها جميع المؤسسات والنافذون.
وحذّر القيادي الإصلاحي من أن الشعب “ليس قطيعاً ولا عبداً لصمت طويل”، مشيراً إلى أن مرحلة النصيحة والعتب قد ولى زمانها، وأكد أن استعادة الحقوق المسلوبة أصبحت ضرورة، وأن النظام القائم “يجب أن يحاسب محاسبة لا تعرف المجاملة”.
وختم منشوره بتحذير واضح مفاده أن “الغضب الشعبي حين ينفجر لا يستأذن أحداً ولا يرحم أحداً ولا يعترف بكرسي ولا لقب”، إذا لم يتم رفع الظلم وتصحيح الأوضاع.
ارسال الخبر الى: