قيادي بارز في حزب الإصلاح يتحدث عن موعد إشهار تكتل وطني عريض يجمع كل الأحزاب والقوى السياسية
قال مستشار رئيس مجلس القيادة، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ عبد الرزاق الهجري اليوم السبت بأن القوى السياسية تتجه خلال الأيام المقبلة لإشهار تكتل وطني عريض يجمع كل الأحزاب والقوى السياسية، لتقود عملية استعادة الدولة وإعادة الزخم للشرعية من جديد، ورفع معنويات الناس في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، وإعطاء نموذج جاذب في مناطق الشرعية.
وأوضح الهجري، في حديث لقناة الحدث، بأن الحماقات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق قيادات قبلية وسياسية وصحفيين وغيرهم، يدل على خوف شديد وقلق لدى هذه المليشيا من صحوة شعبية كبيرة ستطيح بها.
وأكد الهجري على أن ما تقوم به مليشيا الحوثي من ردات فعل متهورة ومجنونة تجاه من يحتفلون بذكرى ثورة 26 سبتمبر، دليل خوف وقلق لديها.
وقال إن الحوثيين بالغوا في إهانة الشعب اليمني وأذيته، وفي إهانة ما يعتبره اليمنيون مقدسا لديهم، وهو وطنهم وكرامته وثورتهم.
وأشار الهجري إلى أن مليشيا الحوثي كشفت عن وجهها القبيح للشعب اليمني، وأثبتت لمن كانوا مخدوعين في أنها جاءت فقط من أجل وقف الجرعة، بينما اتضح أنها جاءت لتقضي على هوية الشعب وتراثه وحضارته وثورته.
وأضاف: تشعر بقلق كبير ومتنامي، تشعر بقلق كبير وتختطف الناس من بيوتهم لمجرد أنهم يكتبون في وسائل التواصل الاجتماعي عن ذكرى ثورة 26 سبتمبر.
وهنأ الهجري كل أبناء الشعب اليمني بمناسبة العيد الـ62 لثورة 26 سبتمبر، الذي قال إنه لا يعتبر ثورة كثورات الدول الأخرى، بل إنه ميلاد شعب وأمة من ربقة النظام الكهنوتي الرجعي المتخلف، الذي تمثل مليشيا الحوثي النسخة الجديدة منه.
وفي الذكرى العاشرة للنكبة في 21 من سبتمبر، أوضح الهجري أن الحوثي لم يسقط الدولة إلا بسبب الخلافات السياسية بين الأحزاب خصوصاً بعد 2011، واستخدمها لتجزئة الخصومة بين الأحزاب والقبائل والعسكريين، ثم يتفرغ لكل طرف على حدة للقضاء عليهم.
وبين أن ما تقوم به مليشيا الحوثي من تنكيل بحق كل الأطراف، يؤكد أن هذه الجماعة لا يمكن أن تتحالف أو تفي مع أحد.
واستطرد قائلاً: هذه الجماعة سلالية لا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على