قيادات مؤتمر صنعاء ومشايخ القبائل يتحسسون رؤوسهم جماعة الحوثي تمهد لتصفية شاملة جميعهم جواسيس لأمريكا

تمهد مليشيات عبدالملك الحوثي التابعة لإيران، لحملة تصفية شاملة تطال القيادات الحزبية والقبلية بمناطق سيطرتها، وخصوصا المحسوبة على حزب المؤتمر الشعبي العام / جناح الانقلاب.
وفي أحدث صيحة من حملتها التخوينية، وصفت قناة المسيرة الناطقة الرسمية للجماعة الحوثية، أن النظام السابق برئاسة علي عبدالله صالح، وحزبه المؤتمر الشعبي العام، وأحزاب المعارضة في عهده ومشايخ القبائل، جميعهم جواسيس للمخابرات الأمريكية.
وقالت القناة الحوثية، مساء اليوم، إن النظام السابق والمعارضة من مشائخ وأحزاب قدموا اليمن على طبق من ذهب للاستخبارات الأمريكية عن طريق التسابق من يكون عميلاً أفضل لخدمة الأمريكي ضد شعبهم...
ويأتي هذا التعميم وحملة التخوين المتصاعدة، ضمن حملة تصفية واسعة تعتزم الجماعة إطلاقها في الأيام القادمة، تحت ما يسمى بالتغيير الجذري، الذي أعلن عنه زعيم الجماعة التابعة لإيران، سبتمبر الماضي.
واستغلت المليشيات الحوثية حرب الإبادة على قطاع غزة، وبعض المناوشات في البحر الأحمر والضربات الأمريكية المضادة، للانطلاق في حملتها الكهنوتية وقمع الشعب اليمني بمناطق سيطرتها، واستهداف كل القيادات السياسية والكوادر الحزبية والشخصيات المجتمعية والقبلية، بمن فيهم القيادات والشخصيات الشريكة لها في الانقلاب.
وبحسب مصادر مطلعة للمشهد اليمني، فإن حملة السلالة الكهنوتية القريبة ستطال حتى شخصيات لطالما بذلت كل جهدها للتعبير بابتذال عن ولائها لزعيم المليشيات عبدالملك الحوثي.

ويأتي ذلك، مع دعوة عبدالملك الحوثي لقيادات جماعته السلالية بصنعاء، لعقد اجتماع سري بمحافظة صعدة، معقل الجماعة شمالي اليمن.