قيادات وضباط العسكرية الثانية ينفون تأييدهم لتهديدات البحسني في حضرموت

نفت قيادات الأولوية العسكرية بمحافظة حضرموت، البيان المنسوب إليها بمزاعم دعمها لما أعلن عنه عضو مجلس القيادة الرئاسي فرج البحسني الذي هدد باتخاذ إجراءات أحادية في محافظة حضرموت، محملا العليمي مسؤولية تدهور الأوضاع بالمحافظة الغنية بالنفط شرق اليمن.

وقال قادة الألوية وأعضاء اللجنة العسكرية العليا ورؤساء الشعب بالمنطقة العسكرية الثانية، في بيان لهم، إنهم تابعوا خلال الساعات الماضية ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي من بيان نسب إليهم، مؤكدين نفيهم القاطع بذلك البيان المزعوم.

وأكد القادة في بيانهم أن ما نشر لا يمت لهم بصلة بعد أن تم تداوله من قبل بعض الجهات الإعلامية.

وأضح البيان أن القيادات والضباط يعملون في السلك العسكري تحت مظلة قيادة في المنطقة العسكرية الثانية ولا يتعاطون الشأن العام أو السياسي لا من قريب ولا من بعيد التزاما بالقوانين والأنظمة العسكرية.

وفي وقت سابق، نشر نشطاء بيانا نسب لقادة الشعب والضباط في العسكرية الثانية يؤيدون ما أعلن عنه البحسني من تهديدات باتخاذ إجراءات أحادية في محافظة حضرموت.

ويوم الأحد الماضي، حمّل عضو مجلس القيادة الرئاسي ونائب رئيس المجلس الانتقالي اللواء فرج البحسني، رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية والإقتصادية في محافظة حضرموت، ملوحا باتخاذ قرارات أحادية، على خطى عضو المجلس الرئاسي عيدروس الزبيدي الذي اتخذ قرارات أحادية من صلاحيات رئيس المجلس في مطلع أكتوبر الماضي.

وقال البحسني في بيان له نشره مكتبه الإعلامي على منصة فيسبوك: في ظل ما تشهده محافظة حضرموت من تصعيد أمني وأعمال مخلة بالاستقرار، وتفاقم مستمر في الأزمات نتيجة تعطيل قرارات مجلس القيادة الرئاسي، فإننا نُحمّل المسؤولية الكاملة عمّا آلت إليه الأوضاع، لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، الذي تعمّد تجميد كافة القرارات المتعلقة بحضرموت في مخالفة دستورية، والتي أُقرّت باجماع بهدف إنهاء الاختلالات وتطبيع الأوضاع فيها.

وأوضح أن استمرار هذا النهج المعرقل يمثّل حالة من العبث السياسي ومخالفة لإعلان نقل السلطة، ويضع على عاتق الجميع مسؤولية وطنية وأخلاقية، وفي مقدمتهم نحن كأعضاء في مجلس القيادة الرئاسي،