بعد قصف قواته الانتقالي يبدي استعداد للرضوخ للأوامر السعودية
أبدى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، الجمعة، مرونة بالاستجابة للأوامر السعودية بخصوص ملف وجوده بحضرموت والمهرة، بعد استهداف الأخيرة لقواته بغارات عسكرية تحذيرية.
وأصدر المجلس الانتقالي بيان له حول القصف السعودي الذي طال قواته والتطورات في حضرموت، أبدى فيه ” انفتاحه على أي تنسيق أو ترتيبات تقوم على أساس ضمان حماية أمن ووحدة وسلامة الجنوب وضمان عدم عودة التهديدات الأمنية، وبما يلبي تطلعات وإرادة ما وصفها بشعبنا الجنوبي، والمصالح المشتركة مع الأشقاء في المملكة”، بحسب البيان.
وذكر البيان: “وإذ راقب المجلس الانتقالي الجنوبي القصف الجوي المستغرب الذي استهدف مواقع تتبع قوات النخبة الحضرمية التي تعرضت بالأمس لكمين غادر في نفس المنطقة من المتمردين التابعين للمطلوب أمنياً “عمرو بن حبريش”، ويؤكد المجلس الانتقالي ان ذلك لن يخدم أي مسار تفاهم ولن يثني شعب الجنوب عن المضي نحو استعادة كامل حقوقه”.
المجلس أكد استمرار تواجده في حضرموت والمهرة، بذريعة تأمين المناطق، وطالب التحالف بشراكة وتعاون في تحقيق ذلك الأمر، بحسب البيان.
ويرى مراقبون أن بيان الانتقالي الذي جاء بعد الهجمات السعودية على قواته، يعد مقدمة لرضوخه للضغوط والتهديد السعودي المباشر لقواته وكيانه، في حين يحاول كسب الوقت ولملمة صفوفه.
ويشير مراقبون إلى أن الأيام القادمة ستكون حاسمة حول الأوضاع في حضرموت والمهرة، ومستقبل الانتقالي معهما.
ارسال الخبر الى: