دعوة قطرية أممية لتسوية عاجلة بين حكومة الوحدة وجهاز الردع في ليبيا
أكد السفير القطري لدى ليبيا خالد الدوسري ونائبة المبعوثة الأممية للشؤون السياسية ستيفاني خوري أهمية توصل حكومة الوحدة الوطنية وجهاز الردع التابع للمجلس الرئاسي إلى اتفاق بشأن الترتيبات الأمنية في أقرب وقت ممكن. وقالت البعثة الأممية لدى ليبيا، في بيان اليوم السبت، إن الدوسري التقى خوري يوم الخميس الماضي، وبحثا آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا.
وشدد الطرفان، خلال اللقاء، على ضرورة المضي قدما في خريطة الطريق السياسية التي تيسرها البعثة الأممية، كما عرضتها المبعوثة هانا تيتيه في إحاطتها أمام مجلس الأمن في الـ21 من أغسطس/آب الماضي. والخميس الماضي، دعت مجموعة العمل الأمنية المنبثقة عن عملية برلين الحكومة في طرابلس وجهاز الردع إلى تسوية سلمية عاجلة للقضايا العالقة بينهما.
وأشادت المجموعة، عقب اجتماع ضم ممثلين من أعضائها عن البعثة الأممية والاتحاد الأفريقي وفرنسا وإيطاليا وتركيا والمملكة المتحدة وبحضور رئيس الأركان العامة التابعة للحكومة بطرابلس، بالجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق بين الطرفين، ودعت إلى تنفيذ أي اتفاق في أقرب وقت ممكن وتحويله إلى خطوات عملية ملموسة ضمن إطار زمني محدد، كما شددت على ضرورة تحلي جميع الأطراف بالهدوء وضبط النفس لتفادي أي أعمال عنف أو أذى قد يلحق بالمدنيين.
/> أخبار التحديثات الحيةليبيا: البعثة الأممية تدعو جميع الأطراف إلى وقف التصعيد في طرابلس
ومنذ أكثر من أسبوع، تعيش العاصمة طرابلس على وقع توتر أمني بعد أيام من تحشيدات الأرتال العسكرية التي جاءت من خارجها. ورغم التراجع النسبي للتوتر، إلا أن حركة تنقل المركبات العسكرية داخل أحياء العاصمة، خاصة في جنوبها الشرقي، لا تزال نشطة خلال ساعات الليل، فيما تنتشر مركبات قوة فض النزاع التابعة لرئاسة الأركان في تقاطعات رئيسية وسط المدينة وعلى خطوط التماس بين قوات وزارتي الدفاع والداخلية من جهة وقوات جهاز الردع من جهة أخرى، لا سيما في أحياء زاوية الدهماني وباب بن غشير وعين زاره والسراج.
ورغم نجاح اجتماع ضم رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، السبت الماضي، في رسم خطوط
ارسال الخبر الى: