قطر ترد على مشرعين أميركيين لا نسيطر على حماس وإسرائيل

٥٩ مشاهدة
حذرت سفارة قطر في واشنطن اليوم الأربعاء من التهور في تقويض الشراكات التي بنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها بعناية على مدى عقود من الزمن خلال هذه اللحظة الدقيقة التي تمر بها منطقتنا وجاء تحذير السفارة القطرية في بيان نشرته في حسابها على منصة إكس ردا على مشروع قانون تقدمت به مجموعة من المشرعين الأميركيين في مجلس الشيوخ لتجريد قطر من وضعها كحليف رئيسي من خارج الناتو في حال لم تمارس الدوحة نفوذها على حركة حماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن الأميركيين وطرد أعضاء الحركة الموجودين في قطر وأضافت السفارة في بيانها نحن لا نسيطر على حماس أو إسرائيل وكلاهما المسؤولان النهائيان عن التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن وقالت السفارة إن تصنيف قطر كحليف رئيسي للولايات المتحدة من خارج الناتو لم يكن مجرد لفتة رمزية بل تم اكتساب ذلك على مدى سنوات عديدة من الشراكة ولفتت إلى أن المقترح التشريعي الذي قدمه ثلاثة جمهوريين في مجلس الشيوخ كان مخيبا للآمال للغاية وليس مفيدا وأضافت يعرف أصدقاؤنا في مجلس الشيوخ عمق التزام قطر بالشراكة مع الولايات المتحدة من القتال إلى جانبها لتحرير الكويت إلى اتفاقية التعاون الدفاعي بين البلدين التي دخلت عقدها الثالث إلى وضع العتاد الحربي الاحتياطي الأميركي وفتح منشآتنا أمام القوات الأميركية للعمل منها في أعقاب هجمات 11 سبتمبر أيلول مباشرة ويطلب التشريع المقترح الجديد في مجلس الشيوخ الأميركي أن يقدم وزير الخارجية أنتوني بلينكن شهادة للكونغرس بأن من المصلحة الوطنية للولايات المتحدة أن تحافظ قطر على تصنيفها الحالي باعتبارها دولة حليفة من خارج الناتو وأن قطر لا تقدم المساعدة بشكل مباشر أو غير مباشر لحماس وأضافت السفارة القطرية في بيانها يوجد عشرة آلاف جندي أميركي في قطر اليوم بمنشآت تمولها قطر إلى حد كبير بما في ذلك قاعدة العديد الجوية في أكبر وجود عسكري أميركي بالشرق الأوسط وجرى الاتفاق على تمديده مؤخرا لعشر سنوات إضافية وقالت السفارة إن شراكتنا مع الولايات المتحدة لا تتعلق بالدفاع فقط بل توسطت قطر من بين أمور أخرى في إطلاق سراح أميركيين في أفغانستان وإيران وفنزويلا ومن التهور تقويض الشراكات التي بنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها بعناية على مدى عقود من الزمن خلال هذه اللحظة الدقيقة التي تمر بها منطقتنا وأضافت أن سجل قطر كوسيط في الأزمة الحالية يتحدث عن نفسه حيث تم إطلاق سراح أكثر من 100 رهينة حتى الآن ونحن مصممون على بذل كل ما في وسعنا لكن قطر في النهاية ليست سوى وسيط وهناك المزيد من العمل الذي يتعين علينا إنجازه وليس لدينا وقت نضيعه في حرب كلامية ونأمل أن يعيد المشرعون الأميركيون النظر في هذا النهج وينضموا إلى قطر في العمل الجاد من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح