بعد قطر من التالي يا عرب
يمني برس || مقالات رأي:
منذ السابع من أكتوبر 2023م وكيان العدو الصهيوني يعربد ويغرق في غيه وتوحشه وإجرامه في قطاع غزة بفلسطين المحتلة وسط حالة من الخذلان العربي والإسلامي والتواطؤ الأممي والتآمر والصمت الدولي، دونما اكتراث لهذه الجرائم والمذابح اليومية التي ترتكب بدم بارد على مرأى ومسمع العالم أجمع .
هذا الصمت والتخاذل والتآمر العربي والإسلامي والدولي شكل عاملا مشجعا لهذا الكيان الإجرامي على المضي في توحشه وإجرامه وتغوله واعتماده معادلة وسياسة الاستباحة لكل فلسطين وعدم الاكتفاء بقطاع غزة، والذهاب نحو توسيع دائرة استهدافه، متجاوزا الأراضي الفلسطينية من خلال استهداف جنوب لبنان وانتهاك السيادة اللبنانية على خلفية المواقف الأصيلة للمقاومة اللبنانية بقيادة حزب الله الداعمة والمساندة لإخواننا في غزة، والذي لم يحظ بأي إدانة أو استنكار من قبل الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، بل على العكس من ذلك تماما قوبل بترحاب وارتياح من قبل أنظمة التطبيع واليهودة والتأمرك التي تناصب العداء لحزب الله والمقاومة اللبنانية .
النهم الإجرامي الصهيوني والنزعة الصهيونية المتوحشة، وطبيعة المشروع الإسرائيلي الاستعماري الاستيطاني التوسعي الكبير ( دولة إسرائيل الكبرى)، جعلت من النتن ياهو وحكومته اليمينية المتطرفة يذهبون نحو العدوان على سوريا وانتهاك سيادتها واستباحة أراضيها وتدمير مقدراتها وخصوصا عقب وصول سلطة الشرع ورفاقه، حيث أوغل الكيان في اعتداءاته وممارساته الإجرامية دون أن تحرك السلطة الجديدة ساكنا، ليصل الأمر إلى احتلال الكيان لمساحات واسعة من سوريا والشروع في إقامة مستوطنات وتعيين قيادات إسرائيلية لإدارة هذه المناطق وسط حالة من التناغم والتوافق ما بين الكيان والقيادة السورية الجديدة، والتي يبدو أنها جاءت من أجل تسهيل تنفيذ هذا المخطط الشيطاني بعد إسقاط نظام الأسد .
وأمام استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة وتواصل الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية السافرة على لبنان وسوريا وفي ظل الصمت العالمي المطبق، ذهب الكيان الصهيوني لتوسيع اعتداءاته مستهدفا بلادنا اليمن على خلفية مواقفها الداعمة والمساندة لغزة العزة والتي لن تكون آخرها جريمة الاستهداف لحكومة التغيير والبناء، والتي قوبلت بحالة من الصمت واللامبالاة والتجاهل من قبل
ارسال الخبر الى: