قطاع التبغ منصة حـ ـوثية سرية لتمويل الحـ ـرب
36 مشاهدة

ويعد قطاع التبغ كغيرة من الأدوات التي استغلتها مليشيات الحوثي لتشكيل المشهد الاقتصادي في اليمن وفقاً لمصالحها، عقب وضع يدها على كل الشركات العاملة في هذا القطاع.
وحقق الحوثيون أرباحاً غير قانونية تصل إلى مئات الملايين من الدولارات، حيث تشير تقديرات أممية ورسمية طالعتها العين الإخبارية، إلى أن المليشيات تحصل على 90% من سعر بيع كل عبوة سجائر كانت مصنعة محلياً أو مستوردة أو حتى مهربة وهي الأغلب.
ويفرض الحوثيون جبايات على منتجات التبغ المحلية والمستوردة رسوم ضريبية تصل لأكثر من 200%، بالإضافة لسيطرة قادة المليشيات على الأصناف المهربة والعلامات المزورة البالغ عددها أكثر من 47 علامة.
أرباح خيالية
تكشف البيانات الرسمية أن حجم ما تجنيه مليشيات الحوثي من رسوم ضريبية وجمركية للسجائر المحلية والمهربة ومن العلامات التجارية المزورة والمقلدة تبلغ أكثر من 618 مليون دولار سنوياً.
كما يجني الحوثيون مئات الملايين من شركات السجائر المنهوبة بما في ذلك شركة كمران للصناعة والاستثمار التي تُدر نحو 120 مليون دولار سنوياً والتي أدرجتها الخزانة الأمريكية مؤخراً على لائحة العقوبات.
كذلك تستحوذ الجماعة على عائدات الشركات الخاصة التي تنتج علامات تجارية مزورة مثل روثمان، البالغ أرباحها ما يقارب 160 مليون دولار سنوياً.
أما تجارة السوق السوداء التي يسيطر عليها الحوثيون فتبلغ قيمته السوقية نحو 470 مليون دولار سنوياً، بينما تبلغ صافي العائدات التي تحققها المليشيات من تجارة العلامات المزورة نحو 316 مليون دولار سنوياً.
ومنذ 2017، شيدت المليشيات أكثر من 8 منافذ جمركية برية داخلية لفرض رسوم وضرائب إضافية على كافة السلع بما في ذلك السجائر المهربة وتجني منها أكثر من 325 مليون دولار سنوياً، حيث تفرض ما يقارب 250 دولاراً عن كل كرتون مهرب، مع تدفق سنوي يناهز 1.3 مليون كرتون، وفقا للبيانات الرسمية.
سيطرة كاملة.. وانقسام كمران
من أجل فرض سيطرة كاملة على السوق، دفعت مليشيات الحوثي بقيادتها لتشيد شركات
ارسال الخبر الى: