قضايا يمنية خراب بيوت

بقلم/ احمد الشاوش
ظهرت في المجتمع اليمني آلاف الازمات والقضايا الاجتماعية الخطيرة التي خلفت شرخاً كبيراً في الاسرة والنسيج الاجتماعي اليمني ، والحقت ظرراً فادحاً في بيت الزوجية ، تلك القضايا الاجتماعية الخطيرة التي أدت الى خراب آلاف البيوت والاسر اليمنية ، بسسب ثقافة الجهل وغياب العقل والحكمة والمسؤولية والضمير وتدخل الاباء والامهات والعمات والاقارب وغلو عاطفة الام التي ترى ان ابنها مازال طفلاً في نظرها ومملوك لها بصورة سلبية ، وغياب العدالة أحياناً أو التطويل في الاجراءات والجلسات والمصاريف وشيطنة المحامين نتيجة للازمات والحروب وانتشار البطالة الذي ضرب السواد الاعظم من الاسر اليمنية التي ألقت بظلالها على البيت اليمني.
قضايا الطلاق ، والخُلع ، والفسخ ، والعجز والكراهية ، والشك .. واثبات النسب .. والفاحشة .. والمخدرات .. والسرقات . والديون .. أصبحت قنابل موقوته تُهدد المجتمع اليمني وتؤدي الى خسائر فادحة وخراب البيوت ، واذا خرب البيت الآمن ، خربت الاسرة وتشرد .. الاطفال .. وضاعت المرأة في عالم الذئاب وأصبح الرجل في خبر كان..
علمو ابناءنا من الشباب والشابات القيم والاخلاق والوفاء والصبر والكرامة والشرف ، وان الزواج مسؤولية كبيرة وان الزوجة الصالحة لايمكن ان تفرط بزوجها مهما ضاقت عليه أبواب الرزق ، وان الرجل الصالح لايمكن ان يهدم بيته بيده وان جار عليه الزمن ، فالعشرة والمودة والرحمة والمسؤولية الدينية والاخلاقية والانسانية هي جسر الامان والثقة والسمعة الطيبة..
شيء صادم ان تسمع أو تقرأ احصائية ان عدد حالات النساء المتقدمات للطلاق والخُلع على أقل تقدير نحو 25 قضية تقريباً بالعاصمة صنعاء ، وبحدود 600 قضية شهرياً أو أكثر مُشكلة ضغط كبير ، في حين أن هناك قضايا طلاق لا تتم عبر المحاكم والنيابة العامة ولايتم توثيقها بسبب العادات والتقاليد اليمنية الحساسة والحلول بأقل الخسائر.
تلك المشاكل والقضايا الاجتماعية خلفت العديد من الامراض العصبية والنفسية والجروح الاجتماعية والخسائر المالية والاقتصادية ، وان ضحاياها بحاجة ماسة الى وقفة جادة من الاسر اليمنية والدولة والاعلان عن برنامج وطني ودور
ارسال الخبر الى: