قسد في دمشق اتفاق رابح رابح

79 مشاهدة
اتفاق 10 مارس 2025 سيكون اليوم الأول في تاريخ سورية الجديد، باعتباره التحول الأبرز في المسار السوري منذ حكم البعث عام 1963. قيادي كردي يقود قواته على الأرض السورية يلتقي الرئيس السوري في قصر الشعب، ويوقعان اتفاقية الدمج والحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وعلى الرغم من أن الشيطان يكمن في التفاصيل إلا أن العنوان العريض لهذا الاتفاق هو إعادة ترتيب النيات، ونسف خطاب الكراهية الذي كان يسيطر على الذهنية السورية على مدار أكثر من نصف قرن حتى في ظل الثورة التي استعارت في كثير من الأحيان أدبيات الكراهية من حزب البعث العربي الاشتراكي تجاه المكون الكردي.
طالما كانت سورية النسخة المصغرة من التجربة العراقية، منذ ثورة رشيد عالي الكيلاني في أيار 1941، أتحدث عن التشابه بين التجربة العراقية والسورية لتجنب أخطاء التجربة العراقية في الاتفاق الأخير بين دمشق وشمال شرق سورية، والاعتبار من هذه التجربة حتى لا نؤسس لسوء نية لاحق ومفخخات سياسية سيحملها الأجيال مرة أخرى.
لطالما كانت المسألة الكردية الشغل الشاغل للعراقيين والسوريين على حد سواء. تعامل صدام حسين مع هذا الملف ببراغماتية تارة وبعنف تارة أخرى، لكنها كانت القضية الأكثر حضوراً على مائدة القصر الجمهوري في بغداد.
في سورية، اعتمد حافظ الأسد سياسة الإنكار التام للقضية الكردية. الأسد، الذي يعتقد أنه من أصول كردية، كان يرى سورية عربية بالكامل، وأن الحالة الكردية حالة غريبة على المجتمع السوري.
لا أريد الدخول في مسألة الأرقام والإحصاءات حول عدد الأكراد في سورية؛ لأن ذلك سيفتح عش الدبابير باعتبار الكرد لديهم أدبياتهم الخاصة في الإحصاء والتعداد، لكني أقول إن حجم القضية الكردية في سورية يفوق عددهم بكل تأكيد.
في 11 مارس عام 1970 جرى اتفاق بين الملا مصطفى بارزاني قائد الثورة الكردية على النظام العراقي آنذاك ونائب الرئيس العراقي آنذاك صدام حسين، وهي الاتفاقية التي منحت الأكراد حكماً ذاتياً. كانت صورة صدام حسين وهو يمسك بيد الملا بارزاني مشهداً لا ينسى في الذاكرة الشرق أوسطية، ليس في العراق فحسب بل في

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع عكاظ لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح