مع قرب انتهاء عملية رفح ما مستقبل الحرب الإسرائيلية على غزة

١٢٥ مشاهدة

قدر الجيش الإسرائيلي أنه يحتاج إلى عدة أسابيع لإنهاء عمليته العسكرية بمدينة رفح، لكن المعارك على أرض الواقع تفرض أسئلة حول مستقبل القتال في قطاع غزة في حالة أعلنت تل أبيب انتهاء عمليتها في رفح المستمرة منذ أكثر من 40 يوما.
العديد من الخبراء الإسرائيليين يشككون بواقعية ما أعلنه الجيش حول قرب انتهاء العملية العسكرية، انطلاقا من وعد أطلقه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن العملية في رفح ستحقق ما أسماه النصر المطلق.
ورغم تحذيرات دولية من تداعيات تلك العملية، أعلنت إسرائيل في 6 مايو/ أيار الماضي بدء الهجوم على رفح التي كانت تكتظ بالنازحين.
وأمس الاثنين، ادعى الجيش الإسرائيلي أنه سيطر عملياتيا على 70 بالمئة منها، تزامنا مع إقراره بخسائر في صفوف جنوده، وخوضه اشتباكات عنيفة مع مقاتلين فلسطينيين.
غير أن المحلل العسكري الإسرائيلي بصحيفة هآرتس العبرية، عاموس هارئيل، رأى في مقال الثلاثاء، أن عملية رفح تتركز حتى الآن على ممر فيلادلفيا على طول الحدود المصرية والذي تم الاستيلاء عليه بالكامل وعلى عدد من أحياء رفح، على حد قوله.
حدود العملية في رفح
واعتبر هارئيل أنه بعد نحو شهر ونصف من العمليات في رفح لا يزال الحظر الأمريكي على دخول قوات الجيش الإسرائيلي إلى وسط مدينة رفح قائما، وهو ما برر به رؤيته بأن العمليات لا تزال محصورة بنطاق ممر فيلادلفيا.
لكنه في المقابل، قال: من الصعب أن نشرح للجمهور لماذا يُقتل الجنود في رفح، وما الهدف الذي يتجاوز النصر الشامل نفسه الذي ما زال رئيس الوزراء يصر على الحديث عنه دون أي صلة بالواقع.
وأشار إلى أن التعاون الأمني بشكل عام بين إسرائيل وعدد من شركائها ​​آخذ في التراجع، مبينا أن ذلك التعاون ليس فقط مع الأمريكيين.
وأوضح أن استيلاء إسرائيل على معبر رفح الحدودي يثير غضب مصر، ومن الصعب في الوقت الحالي إيجاد ترتيب يضمن نقله إلى طرف آخر دون تعريض قوات الجيش الإسرائيلي للهجوم في الممر الضيق لعدة أشهر.
و في 7 يونيو/ حزيران الجاري أعلن الجيش

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع يمن شباب لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح