قراءة متأنية لمقال أ د بن حبتور حول ذكرى استشهاد سيد شهداء الأمة الحبيب حسن نصر الله

بعنوان مباشر لا رمزية تظلله ولا يجمله تشفير، بل في ربط مكثف يزاوج بين الاستشهاد ببذل الروح كسلوك وبين ما تمثله لحظة التحدي في نهج الأحرار المقاوم وكذلك بولوج مباشر في مقاله عن الذكرى الأولى لاستشهاد المجاهد الرمز سماحة الأمين العام لحزب الله حبيبنا السيد حسن نصر الله – رضوان ربي عليه- سطر المثقف الثوري المشتبك دولة البروف / عبدالعزيز صالح بن حبتور حديثاً سردياً بنبرة كبرياء لامسها حزن الفقدان لمن كان عنوان عزتنا وقائد انتصاراتنا في منازلتنا للكيان الصهيوني، الذي بدأ في تذوق مرارة الخسران والهزائم لأول مرة في سفر الصراع العربي – الصهيوني في لبنان العروبة على أيادي شباب المقاومة البواسل الذين انضووا في قوام الحركة الوطنية اللبنانية بكافة فصائلها وأطيافها، أثناء الاجتياح الصهيوني في صيف ۱۹۸۲م لأطهر تراب عربي / إسلامي، كونه يتموضع في دوائر الأكناف المقدسية، كما بشرنا بذلك نبينا وسيدنا محمد ابن عبدالله صلوات ربي وتسليمه عليه وعلى آله الطيبين والإطهار الميامين.
نعم، قد كان ولوجاً مباشراً لا ينتظر برهة انتباه أو إشارة بالإذن لينطلق في سرده التوصيفي للذكرى الأولى التي عاش الكاتب الفذ لحظتها مع كافة الأحرار عرباً – مسلمين – أمميين، وهو منكب على تسطير مقاله هذا الذي نقدم له قراءة فاحصة تضيء جوانب من زواياه بما يناسبها من إنارة تُسهل الإحاطة بمضامينه الرائعة، حيث أنه لم يكتف بإيضاح مهابة الذكرى، بل انطلق ليربطها بدلالات لحظية زمن الاستشهاد وجلال الشهادة في وجدان وضمير أحرار العالم جمعاء، مسجلاً ببذخ الثوار أن (۲۷) سبتمبر ٢٠٢٤م) أي أن اليوم بكله وكليله قد شكل لحظة تاريخية فارقة في سفر الصراع العربي – الصهيوني، فكيق ينقلب اليوم إلى لحظة ..؟ وفي أي حساب زمني يكون الأمر كذلك يا ترى …؟؟ ذلك شأن لم نعهده في دنيانا الفانية، لكننا سمعنا عنه في الاحاديث الربانية للبارئ عز وجل رب العزة والجلال .. فيا لها من رطانة تتسق مع مهابة وجلال الاستشهاد والشهادة لم يذخرها الكاتب لسرد آخر لأنه ببساطة أي
ارسال الخبر الى: