قراءة في دوافع وتأثيرات صاروخ الحوثي نحو إسرائيل

91 مشاهدة

في مشهد جديد وتطور خطير في خضم التوترات الإقليمية، اقدم الحوثيون على إطلاق صاروخ باتجاه مطار بن غوريون في العمق الاسرائيلي ، تحت شعار “نصرة فلسطين” أو إظهار الولاء لمحور المقاومة.

لكن مثل هذا التصرف، ورغم رمزيته، قد يُقابل برد عنيف من إسرائيل والولايات المتحدة، قد يتجاوز ألف صاروخ.

هذا التفاوت الهائل في الرد لا يعكس فقط خللاً في توازن القوة، بل يفتح الباب لتحليل عميق لتداعيات هذا الحدث على الداخل اليمني من جهة، وعلى الخارطة السياسية والعسكرية الإقليمية من جهة أخرى.

أولًا: الأثر على اليمن داخليًا
1.كارثة إنسانية محتملة
أي رد شامل سيؤدي حتمًا إلى دمار هائل، خصوصًا في ظل تمركز الحوثيين داخل مناطق مأهولة. وقد يتسبب ذلك في سقوط آلاف الضحايا المدنيين وانهيار ما تبقى من بنى تحتية.
2.تعزيز خطاب الحوثي الإعلامي
رغم الخسائر، سيسعى الحوثيون لتوظيف القصف في الترويج لأنفسهم كمدافعين عن القدس، وضحايا للعدوان الأمريكي–الصهيوني، مما قد يعزز شعبيتهم في بعض الأوساط.
3.تعميق الانقسام اليمني
سيظهر جزء من اليمنيين مؤيدًا لهذا “التحدي”، بينما سيلوم آخرون الحوثي على جر البلاد إلى مواجهة لا علاقة لها بها. هذا يعمّق الشروخ المجتمعية والسياسية.
4. انهيار اقتصادي شامل
قصف البنية التحتية أو الموانئ قد يوقف تدفق المساعدات ويعزز المجاعة، ويعيد البلاد إلى نقطة أسوأ مما كانت عليه خلال سنوات الحرب.

ثانيًا: الأثر على الصراع الإقليمي
1.تغيير طبيعة الحرب اليمنية
تدخل الحوثي رسميًا في مواجهة مع إسرائيل يفتح الباب لتدخلات دولية أوسع في اليمن، ويحوّل مسار الحرب من صراع داخلي إلى ساحة صراع إقليمي مفتوح.
2.تصعيد ضد إيران
هذا الحدث قد يُستخدم كذريعة لتكثيف الضغوط على إيران، وربما حتى استهداف منشآت عسكرية أو نفطية باعتبارها الداعم المباشر للحوثيين.
3.تقارب خليجي–إسرائيلي أمني محتمل
بعض دول الخليج قد تجد نفسها، رغم التوترات السابقة، أقرب إلى إسرائيل في مواجهة الخطر الإيراني–الحوثي المشترك، مما يغيّر خريطة التحالفات.
4.تقسيم اليمن كأمر واقع
في ظل الفوضى المتصاعدة، قد تسعى بعض القوى المحلية، خاصة في الجنوب، إلى تعزيز

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح