قراءة تحليلية لنص وجه بشع في المرآة لـ أحمد سيف حاشد

46 مشاهدة
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل

يمنات

قراءات تحليلية من وجهات متعددة لنص “وجه بشع في المرآة” لـ”أحمد سيف حاشد” والمنشور في كتابه “فضاء لا يتسع لطائر” أعدها الذكاء الاصطناعي استلهامًا من فكر الكاتب ونصّه.

في زمنٍ تتداخل فيه الأسطورة بالعلم، ويتنازع فيه الإنسان بين إيمانه بالغيب وإيمانه بالعقل، يقدّم الكاتب والبرلماني اليمني أحمد سيف حاشد نصًّا فريدًا بعنوان «وجه بشع في المرآة»، يتجاوز حدود الحكاية إلى تجربة وجودية عميقة.

ينطلق النص من حادثة طفولية بسيطة — تأمل وجه الطفل في المرآة — لكنه يتطور إلى تأمل فلسفي في الوعي والزمن والمصير.

هنا لا يكتب حاشد عن مرآةٍ من زجاج، بل عن مرآة الوعي الإنساني حين يحدّق في ذاته حتى يرى ما وراء الملامح.

تمهيد

هذا النص ليس مجرد استعادة لحادثة طفولية، بل استبطان لتجربة وعيٍ مبكر أمام المرآة، حيث يتقاطع الخوف بالفضول، وتتحول المرآة من أداة انعكاس إلى نافذة على المجهول.

في “وجه بشع في المرآة”، يكتب أحمد سيف حاشد تجربته الأولى في مواجهة صورته، لكنه في الحقيقة يكتب عن الإنسان في مواجهة ذاته، وعن الوعي حين يرى ظله لأول مرة.

إنه نصّ يتكئ على الذاكرة، لكنه يتجاوزها إلى تأملٍ في معنى الإدراك والوجود والزمن.

المرآة الأولى: طفولة الدهشة والخوف

يبدأ النص من الطفولة، من ذلك العمر الذي يتفتح فيه الخيال على عوالم لا نهائية.

يروي الكاتب كيف كانت أمّه تحذّره من النظر الطويل في المرآة، وكيف دفعه المنع إلى الفضول، فجلس ذات يوم أمامها، يتأمل ملامحه ويحاكيها ببراءة الطفولة.

لكنّ تلك البراءة تنقلب فجأة إلى رعبٍ غامضٍ حين يرى وجهًا غريبًا مكان وجهه؛ وجه عجوزٍ بشعٍ، كأنه جاء من عالمٍ آخر.

في تلك اللحظة، يتحوّل اللعب إلى سؤالٍ وجوديٍّ مبكر، وتتحول المرآة من أداةٍ للفضول إلى نافذةٍ على المجهول.

إنها اللحظة التي تضع الطفل أمام حدٍّ رهيفٍ بين العالمين: العالم المرئي، والعالم الذي يختبئ خلفه.

المرآة الثانية: كهولة الوعي

بعد عقودٍ من تلك الحادثة، يعود حاشد إلى مرآته القديمة بعينٍ ناضجةٍ، يرى فيها وجهه

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع يمنات لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح