قدرات المقاومة تلجم إسرائيل وتبقي الحرب تحت السيطرة وتؤسس لتحرير فلسطين عبورا
٨١ مشاهدة
تحليل/ ميخائيل عوض/ وكالة الصحافة اليمنية //
لم ولن تستنفذ المقاومة وسائلها وقدراتها لإسناد غزة واشغال اسرائيل وحماية وانتزاع حقوق لبنان وسيادته كاملة.
بادرت وهي على معرفة تامة بما هو جار وما سيكون بعد عملية الطوفان العجائبية.
فهي تعرف قدراتها ومحورها وتعرف عن قرب وضع إسرائيل وقدراتها وخيارتها ولا يغيب من معرفتها قدرات امريكا وحلفها وعالمها .
فعلى مدى اربعة عقود ثقيلة قاتلتهم في كل الساحات والمسارح وراكمت الانتصارات وزادت بالنقاط وكانت تعد لحرب كبرى وللعبور لتحرير القدس.
قد تكون فوجئت بتوقيت عملية الطوفان وككل الفاعلين بما فيهم كتائب القسام وحماس فوجئت بنتائجها الباهرة وسرعان ما تكيفت وغيرت من استراتيجياتها وتكتيكاتها العسكرية والسياسية والاعلامية. وهذه تسجل لها.
العبور بأقل الأثمان
تعرف المقاومة الاوضاع اللبنانية وحالة الناس والاقتصاد والتوترات الاجتماعية والجهوية والسياسية. وذكائها بل فرط الذكاء جعلها تقاتل وتنجز وتحقق اهداف ذات طابع استراتيجي مؤسس. ودفعت اثمان باهضه عن معرفة وقرارها ان تبقى الحرب تحت السيطرة ويدها العليا والا تتحول الى حرب التدمير الشامل وتحرير فلسطين بثمن كبير.
بينما اسرائيل مردوعه وتقوم باغتيالات واستهداف القرى وتوسع من مناطق استهدافها وتضرب اهداف مدنية. كانت المقاومة تقوم بتدمير التحصينات وخطوط وقلاع الدفاع وتعمي وتصم إسرائيل وتدمر مقرات وقواعد السيطرة والقيادة ونجحت في ابطال فاعلية القبة الحديدية واستنزفتها ودمرت مرابضها ومرابض المدفعية وحرمت الجيش الإسرائيلي من حصونه ومن الانتشار الامن واستنزفته ماديا ومعنويا.
اسرائيل تحت ضغوط ازماتها وعجزها وخسارتها حرب غزة ونقص عديد جيشها ورفض الخدمة تحاول توسيع رقعة الاستهداف وتضرب في بيروت واقليم الخروب والبقاع وبعلبك وهدفها شد معنويات المستوطنين والجيش والراي العام الذي اقترب من التسليم بعجز إسرائيل في الشمال.
كيف سترد المقاومة وهل فرغت جعبتها؟
لم تفرغ ولن تفرغ بل هي في زيادة نوعية وكمية من السلاح والرجال والاهداف الثمينة وعلى نهجها واستهدافاتها الاستراتيجية لتامين مسرح الحرب للعبور ساعة تدق ساعتها او تضطر او اذا ارتكبت مغامرة انتحارية.
مخزون الصواريخ
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على