حرب قبلية في ذمار تخلف قتلى وجرحى ومناشدات للمشايخ بالتدخل
تتواصل الاشتباكات بين قبائل قرى متفرقة في مديرية الحدا، شرقي محافظة ذمار، مخلفة قتلى وجرحى من أطراف الحرب، وسط مناشدات للمشايخ بالتدخل العاجل لإيقاف الحرب الدائرة منذ أيام.
مصادر قبلية قالت لوكالة خبر، إن اشتباكات قبلية خلفت قتلى وجرحى في صفوف طرفي الحرب، التي اندلعت منذ أيام في عدة قرى وعزل تابعة لمديرية الحدا الواقعة شرق محافظة ذمار.
وطبقاً للمصادر، فإن الحرب القبلية ما تزال مستمرة في قرى عزلة النصرة بين أسر تنتمي لنفس العزلة، وحرب أخرى في بني ضبيان، وأيضاً بين أهالي قريتي كومان سنامه وبني بخيت، وأخرى بين قبيلتي بني محمد علي وجرشب، علاوة على حرب أخرى بين قبيلتي نشال والزور، وكلها تتبع مديرية الحدا التي نشطت فيها الحروب القبلية خلال العام الجاري.
وبحسب المصادر، فإن عدد قتلى الحرب في قرى وعزل مديرية الحدا، تجاوز أكثر من 16 قتيلاً، منذ بداية شهر أغسطس الجاري، فيما عدد المصابين بلغ 38، من بين القتلى طفلان، ومثلهما في قائمة المصابين.
وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن الحروب المشتعلة في مديرية الحدا شرقي محافظة ذمار، تعود لصراعات قبلية على أراضٍ وممتلكات، بالإضافة إلى استمرار الثأرات في تلك المناطق، وفشل كل الوساطات في حلها.
وفي السياق، دعا كافة أبناء مديرية الحدا في المناطق القريبة من القرى التي تدور فيها الحروب، إلى سرعة تدخل مشايخ ووجهاء المديرية بشكل عاجل وفوري لإيقاف تلك الحروب القبلية، ومنع سقوط المزيد من الأرواح، ووضع حد للدماء التي تُسال نتيجة استمرار الحروب.
إلى ذلك، كشفت مصادر قبلية أخرى لوكالة خبر، أن قيادات بارزة في صفوف المليشيات الحوثية التي تم تعيينها في مديرية الحدا، هي من تقف وراء تلك الحروب، والتي تُغذيها الجماعة، وتشعل فتيلها، لأسباب عدة، تعود جلها إلى الرفض الشعبي لأبناء المديرية تجنيد أبنائهم في صفوف الجماعة، وعدم رفد جبهات القتال بالمال.
وأكدت المصادر، أن من بين القيادات الحوثية التي تُغذي الحروب القبلية في مديرية الحدا بذمار، القيادي أحمد حسين الضوراني المعين مشرفاً للمحافظة، والقيادي البارز المدعو نصر البخيتي،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على