قبائل أفلح اليمن وأنهم الغرب وأنهم الشرق وصبران بحجة تعلن النفير والتأكيد على الجهوزية

الثورة نت /..
أعلنت قبائل أفلح اليمن وأنهم الغرب وأنهم الشرق وصُبران في محافظة حجة النفيرَ العام تأكيدًا للجهوزية لمواجهة أعداء الإسلام وانتصارًا لقضايا الأمة.
وأكدت في لقاءات قبلية حاشدة، تقدّمها عضو محلي المحافظة إبراهيم فلاح ووكيلا المحافظة زيد الحاكم ومحمد القاضي، ومدير مديرية أفلح اليمن خالد اليزيدي، وعدد من الشخصيات المحلية والتعبوية والاجتماعية، استعدادها التام للالتحام بالقوات المسلحة وخوض المعركة المقدسة.
وجددت القبائل التأكيد على السير في درب الشهداء العظماء، وفي مقدمتهم الجهادي الكبير رئيس هيئة الأركان الفريق الركن محمد الغماري، الذين بذلوا أرواحهم الزكية في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعِرض والسيادة الوطنية ونصرة المظلومين.
كما أكدت في اللقاءات التي شارك فيها مسؤولو حقوق الإنسان بالمحافظة عبدالله المحمري، ومسؤولـو التعبئة في المديريات، وأمناء المجالس المحلية، مواصلة الجهاد وعدم الحياد عن نهج الشهداء، والحفاظ على المكتسبات التي تحققت والقيم والمبادئ التي ضحوا من أجلها حتى يتحقق النصر الموعود.
وأشادت قبائل أفلح اليمن وأنهم الغرب وأنهم الشرق في كُشر وصُبران في بكيل المير بالإنجاز الأمني لوزارة الداخلية المتمثل في القبض على شبكة تجسسية أمريكية–صهيونية–سعودية.
وأكدت الوقوف إلى جانب القيادة الثورية الحكيمة والأجهزة الأمنية في الحفاظ على الأمن ووحدة الصف واستقرار الوطن، مطالبةً السلطة القضائية بإنزال أقسى العقوبات بحق الجواسيس.
وفي أفلح اليمن، ثمّن عضو محلي المحافظة فلاح تفاعل القبائل في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره والانتصار للمظلومين والمستضعفين.
فيما أكد الوكيل القاضي في كُشر أهمية استمرار التحشيد والتعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة استعدادًا لجولات قادمة من الصراع مع العدو الصهيوني وأذنابه ومرتزقته.
وفوّضت القبائل، في بيان صادر عن اللقاءات المسلحة، قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي باتخاذ ما يراه مناسبًا للتصدي للعدوان الصهيوني الأمريكي ونصرة المظلومين والمستضعفين.
وأكد البيان أن القبائل ستظل سندًا وعونًا للقيادة الثورية الحكيمة والقوات المسلحة والشعب اليمني في الانتصار لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والدفاع عن حياض الوطن.
وحذّر البيان العدو الأمريكي والإسرائيلي وأدواتهما ومرتزقتهما في المنطقة من أي تصعيد غير مبرر، وكذا كل من
ارسال الخبر الى: