قبائل بني ضنة تدين اقتحام معسكر حماية الشركات التابع للنخبة

أصدرت قبائل بني ضَنّة بياناً شديد اللهجة تُدين فيه اقتحام القوات التابعة للشيخ عمرو علي بن حبريش العليي واللواء مبارك أحمد العوبثاني، قائد قوات حماية حضرموت، لمعسكر قوات حماية الشركات التابعة للنخبة الحضرمية. واعتبرت قبائل بني ظنه هذا التصرف اعتداءً غير مقبول يهدد أمن واستقرار حضرموت.

وأكد البيان دعمه الكامل للنخبة الحضرمية باعتبارها صمام الأمان في المحافظة، كما نوه بسلامة ضباط وأفراد قوة حماية الشركات، مع تحميل المسؤولية الكاملة لكل من الشيخ عمرو بن حبريش واللواء مبارك العوبثاني عن أي أذى قد يلحق بابنهم العميد احمد عمر المعاري وجنوده من قوات النخبة.

ودعاء البيان مقادمة وشيوخ وعقلاء الحموم للتدخل العاجل لاحتواء الأزمة، ومؤكدة أهمية التهدئة والحوار بين جميع الأطراف للحفاظ على وحدة الصف وتماسك المجتمع الحضرمي.

كما أعلنت قبائل بني ضَنّة عن اجتماع لأبنائها يوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 في ريدة المعارة الساعة العاشرة صباحاً لمناقشة التطورات الأخيرة واتخاذ الموقف المناسب.

نص البيان:

بيان إدانة واستنكار صادر عن قبائل بني ضَنّة

بسم الله الرحمن الرحيم

تُعرب قبائل بني ضَنّة عن إدانتها الشديدة لما قامت به القوات التابعة للشيخ عمرو علي بن حبريش العليي واللواء مبارك أحمد العوبثاني، قائد قوات حماية حضرموت، من اقتحامٍ لمعسكر قوات حماية الشركات التابعة للنخبة الحضرمية، معتبرةً هذا التصرف تجاوزاً خطيراً واعتداءً غير مقبول يهدد أمن حضرموت واستقرارها.

وإذ نُجدد دعمنا الكامل لقوات النخبة الحضرمية بوصفها الركيزة الأساسية لأمن حضرموت وسدّها الحصين أمام التحديات، فإننا نطمئن أيضاً على سلامة ضباط وأفراد قوة حماية الشركات وفي مقدمتهم العميد أحمد عمر المعاري، ونحمّل الشيخ عمرو بن حبريش واللواء مبارك العوبثاني المسؤولية الكاملة عن أي خطر قد يطالهم.

كما نوجه نداءنا لمقادمة وشيوخ وحكماء الحموم بالتدخل العاجل لاحتواء هذه الأزمة ومنع انزلاق حضرموت وقبائلها إلى صراعات لا تخدم إلا خصوم الأمن والاستقرار.

وفي الوقت نفسه، نؤكد أهمية التهدئة والدعوة إلى الحوار بين جميع الأطراف، ونناشد المقادمة والمشايخ والعلماء في حضرموت التحرك الفوري للعمل على رأب الصدع وتهدئة الموقف، حفاظاً