قبائل أبين تعجز عن إطلاق سراح المختطف عشال

أبين / وكالة الصحافة اليمنية //

أقرت قبيلة الجعادنة في محافظة أبين إقامة “مليونية عشال” بعد مرور المهلة المتفق عليها مع اللجنة الأمنية للكشف عن مصير ابنها المختطف لدى فصائل الانتقالي الممولة من الإمارات المقدم علي عشال الجعدني منذ يونيو الماضي.

وشكلت القبلية أمس الثلاثاء في اجتماع لها اللجنة التحضيرية لإقامة “مليونية عشال” في ساحة العروض بعدن برئاسة الشيخ ناصر محمد جبران وأثنين آخرين لاختيار مندوبين في المحافظات، دون تحديد موعد الاحتجاجات.

ولم تتمكن اللجنة الأمنية وغيرها من الوساطات معرفة مصير المختطف والمخفي قسرا علي عشال الذي يعمل قائدا لإحدى كتائب الدفاع الجوي بعدن، وسط أنباء بأنه تم تصفيته في أحد السجون السرية التابعة لما يسمى “مكافحة الإرهاب” الممولة من الإمارات.

يأتي ذلك بعد أن قطعت قبائل أبين الطرقات الرئيسية أمام ناقلات الوقود والغاز ومنعت تحرك الآليات العسكرية لفصائل الانتقالي في أراضيها.

وشددت فصائل الانتقالي الخناق على أبناء أبين المتجهين إلى عدن وارجاعهم في نقطة العلم مدخل المدينة من الجهة الشرقية.

وعجزت قبائل أبين عن إيجاد الحلول للكشف عن مصير عشال والمئات من المختطفين والمخفيين قسرا منذ طرد أبرز قياداتها من عدن إثر مواجهات أغسطس 2019 بينهم وزير داخلية “هادي” أحمد الميسري، وقائد “ألوية الحماية الرئاسية سند الرهوة”، لتلجأ للتظاهرة كأقل موقف لحفظ ماء وجهها أمام الآخرين.