قاعدة عسكرية أميركية تفرغ فجأة في قطر استعدادات مفاجئة في الخليج
خاص – المساء برس|
أظهرت صور أقمار صناعية متطورة حصلت عليها “أسوشيتد برس” مشهداً غريباً في قاعدة العديد الجوية الأميركية الحيوية بقطر، و مدرجات الطيران الرئيسية فيها خالية من الطائرات، في تحرك مفاجئ وغير مسبوق هذا الأسبوع.
وتعرف قاعدة العديد بكونها حجر الزاوية في الوجود العسكري الأمريكي بالشرق الأوسط، وهي بحسب الوكالة المقر الأمامي للقيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، وتستضيف عادةً أسطولاً كثيفاً يشمل أحدث المقاتلات الحربية، وطائرات النقل الضخمة، وطائرات المراقبة والهجوم المسيرة.
هذا الخلو غير المعتاد في القاعدة الأمريكية لم يأتِ منفرداً، إذ سبقه مباشرة تحركات بحرية غامضة شملت سفن الأسطول الخامس الأمريكي الراسية في البحرين المجاورة.
ويرى مراقبون ومحللون عسكريون أن هذه التحركات المتزامنة على الجو والبحر تهدف بشكل أساسي إلى تشتيت وتقليل الكثافة للقوات والمعدات الأمريكية الحساسة المنتشرة في الخليج، وأن الهدف الأساسي هو تقليل الخطر على أصول الولايات المتحدة الباهظة الثمن حال استهدافها من قبل طهران، وذلك لأن يحدث إلا بعد دخول واشنطن بشكل مباشر في العدوان على إيران.
وتشير التحليلات إلى أن هذه التحركات قد تكون جزءا من استعدادات ومساعي أمريكية لتنفيذ ضربة استباقية ومفاجئة لإيران لتقويض برنامجها النووي وقدراتها كقوة إقليمية.
وهذا لا تزال االقيادة المركزية الأمريكية تمتنع عن التعليق، في حين تتزايد التقارير عن حالة “التأهب القصوى” في القواعد الأمريكية من العراق إلى الخليج، في مؤشر على أن المنطقة قد تكون على شفير حرب شاملة لها تداعيات كارثية على كل المستويات.
ارسال الخبر الى: