قاعدة الظرف تثير الجدل وتفتح باب الانتقادات في كأس رايدر للغولف
انطلق أول جدل، بعد انتهاء منافسات كأس رايدر للغولف 2025، والذي تمحور حول القاعدة الغريبة المعروفة بـ قاعدة الظرف، والتي لم يُحتج إلى استخدامها سوى في مناسبات قليلة جداً، منذ إقرارها عام 1979.
وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الاثنين، فإن هذه القاعدة فريدة من نوعها، إذ يُطلب من قائدي منتخبي الولايات المتحدة وأوروبا، وضع اسم لاعب في ظرف مغلق، لا يُفتح إلا إذا تعرض لاعب من الفريق المنافس لإصابة، تمنعه من خوض جولة الفردي الأخيرة. وفي هذه الحالة يحصل كل فريق على نصف نقطة. وخلال اليومين الأولين لا توجد مشكلة، لأن اللاعب المصاب يمكن استبداله قبل انطلاق المباراة بأي زميل آخر من الفريق.
وأنهت أوروبا اليوم الثاني بنتيجة مريحة 11.5-4.5، وقبل بداية مواجهات الفردي كانت النتيجة 12-5. لكن بدلاً من إقامة 12 مباراة فردية كما هو معتاد، لُعبت 11 فقط، بسبب إصابة النرويجي فيكتور هوفلاند في الرقبة، فيما كان الخاسر من الجانب الأميركي هاريس إنغليش. وانتهت النسخة الحالية بنتيجة 15-13 لصالح أوروبا. واللافت أن منافسة سولهايم كب، النسخة النسائية من كأس رايدر، لا تتضمن قاعدة الظرف، وفي حال انسحاب لاعبة بسبب الإصابة، تُمنح النقطة كاملة لمنافستها.
دونالد يدافع عن قاعدة الظرف وبرادلي يطالب بتغييرها
أوضح قائد الفريق الأوروبي، لوك دونالد، أنه لا يرى سبباً لتغيير هذه القاعدة، مستشهداً بحالتين سابقتين جرى فيهما تطبيقها، قائلاً: أعتقد أن ذلك حدث عام 1991 مع ستيف بات (الولايات المتحدة)، وكانت رايدر كب متقاربة جداً حينها 14.5-13.5 (للولايات المتحدة). كما حدث عام 1993 حين لم يتمكن سام تورانس من اللعب بسبب إصابة في إصبع القدم. فازت الولايات المتحدة وقتها 15-13. وأضاف الإنكليزي أنه كان من الممكن أن يشعر بالظلم لكنه تقبّل الوضع: كنت واثقاً تماماً من أنني سأفوز بنقطتي لو لعبت. وذكّر اللاعب بالاتفاقيات الموقعة: لدينا عقود لهذا السبب، واتفاقات بين القادة لهذه المواقف. القاعدة هي القاعدة وهي سارية منذ فترة طويلة.
/> بعيدا عن الملاعب التحديثات الحيةفينيسيوس والبادِل.. هل يعيد البرازيلي سيناريو
ارسال الخبر الى: