عاجل قائمة كاملة بـ 6 مؤسسات حكومية صرفت مرتباتها الليلة في عدن تحقق إذا كنت منهم

بعد انتظار مؤلم استمر 4 شهور كاملة، تنفست آلاف الأسر في عدن الصعداء ليلة أمس، حين وصلت مرتباتهم المتأخرة إلى حساباتهم البنكية في مشهد لم تشهده المدينة منذ أشهر طويلة. 6 مؤسسات حكومية وعسكرية استيقظت على فرحة عارمة بعد معاناة طالت أكثر من نصف عام، لكن السؤال الذي يحرق الألسنة: هل ستستمر هذه النعمة أم أنها مجرد استراحة قصيرة في مسلسل المعاناة الطويل؟
في تطور مفاجئ هز أوساط الموظفين الحكوميين، شملت دفعة المرتبات الليلية مكتب المالية ومكتب الضرائب في عدن، إلى جانب اللواء 39 مدرع وشركة أحواض السفن والمؤسسة المحلية للنقل البري. فاطمة محمد، موظفة في مكتب الضرائب، لم تستطع حبس دموعها: أخيراً سأتمكن من دفع أقساط علاج والدي المريض، لقد كان الوضع أصعب مما يتخيله أحد. هذه الدفعة تشمل مرتبات شهري يوليو وأغسطس 2025، مما يعني وصول أموال متراكمة بقيمة شهرين كاملين لكل موظف.
الأرقام تحكي قصة مأساوية عن واقع الموظف اليمني، حيث تشير الإحصائيات إلى أن 60% من موظفي القطاع العام في البلاد لم يتلقوا مرتباتهم بانتظام منذ بداية الصراع. هذا الوضع، الذي يشبه إلى حد كبير آخر مرة صرفت فيها المرتبات بانتظام قبل الحرب عام 2013، خلق أزمة اجتماعية خانقة. د. سالم الجعدي، الخبير الاقتصادي، يؤكد أن انتظام صرف المرتبات مؤشر حيوي على تحسن الوضع المالي للحكومة، لكن الحذر مطلوب لأن الوضع لا يزال هشاً.
التأثير الفوري لهذا الخبر انتشر كالنار في الهشيم عبر مجموعات الواتساب ومنصات التواصل الاجتماعي، حيث تناقل الموظفون صوراً لرسائل SMS تؤكد إيداع مرتباتهم. أحمد العدني، محاسب في مكتب المالية، وصف اللحظة قائلاً: كنت أعيش على الدَين منذ 5 أشهر، واليوم أشعر وكأن الحياة عادت إلي مرة أخرى. أكثر من 50 ألف أسرة في عدن ستتأثر مباشرة بهذا الخبر، مما يعني انتعاشاً فورياً في السوق المحلي وزيادة واضحة في حركة الشراء والاستهلاك.
لكن وسط هذه الفرحة العارمة، تبقى التساؤلات معلقة حول مستقبل صرف المرتبات واستمراريتها. الخبراء ينصحون الموظفين بضرورة الإدارة
ارسال الخبر الى: