فينيسيوس ويامال فحوى الحوار الذي أشعل التوتر في شجار الكلاسيكو
تساءل عشاق كرة القدم ومتابعو قمة الليغا عما جرى، وماذا قال النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور (25 عاماً) للإسباني لامين يامال (18 عاماً) في شجار الكلاسيكو؟ بعد المشادات اللفظية التي شهدتها مواجهة ريال مدريد وبرشلونة في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، وتحوّلت إلى محور النقاش بعد صافرة النهاية.
وأظهر فيديو، نشرت تفاصيله صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية اليوم الأحد، خروج فينيسيوس جونيور عن هدوئه خلال الشوط الثاني عند استبداله، حين غادر الملعب وهو غاضب باتجاه غرف الملابس، قبل أن يعود إلى دكة البدلاء بعد دقائق قليلة. واعتبر مراقبون أن هذه اللحظة كانت مقدّمة للتوتر الذي تبعها داخل أرضية الملعب.
وبادر فينيسيوس بمشاجرة كلامية مع لامين يامال، واتهمه بأنّه يمرّر الكرة إلى الخلف دائماً، قبل أن يوجّه له عبارة: لا تلمسني أيها البكّاء، وفق ما نقلته كاميرات البث وتحليلات الصحافة المحلية. واعتبر محللون أن هذا السلوك أدى إلى زيادة الضغط في المباراة الكبيرة.
ووسّع فينيسيوس دائرة الخلاف لتشمل لاعبين آخرين من برشلونة، إذ اقترب من بيدري أثناء احتجاج هذا الأخير على قرار تحكيمي، وقال له: أنت لست القائد، لا تستطيع الحديث مع الحكم، فحاول لاعب برشلونة التوجه صوبه، لكن البرازيلي رفض أي احتكاك جسدي، فردّد عبارة لا تلمسني، لا تلمسني، بينما ظهر زميله جود بيلنغهام وهو يبعده محاولاً تهدئة الموقف. وفي اللحظة التي كان فينيسيوس غاضباً للغاية، حاول فيران توريس تهدئته ومطالبته بالتوقف عن الاعتراض والتذمّر، ليردّ النجم البرازيلي بحدة بتوجيه الحديث مجدداً إلى يامال: تكلّم هنا (يقصد في أرض الملعب) أيّها البكّاء، في لقطة تسبّبت في جدل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي برامج التحليل الرياضي.
وتناول الإعلام الإسباني ردات الفعل داخل الناديين، وأشار إلى أن ريال مدريد لم يُصدر موقفاً رسمياً بعد، بينما اكتفى برشلونة بتأكيد تركيز لاعبيه على الجانب الرياضي. واعتبر صحافيون أن عودة التوتر بين الناديين خلال الكلاسيكو تزيد من حساسية المواجهات المقبلة. وربط محللون هذه التصرفات بتاريخ من الاحتكاكات بين فينيسيوس ولاعبي برشلونة في مباريات سابقة، وأكدوا
ارسال الخبر الى: