فيلمان عربيان في مهرجان الدوحة السينمائي قضايا فردية وعامة
تؤكّد مؤسسة الدوحة للأفلام التزامها الراسخ بدعم المواهب العربية، بتقديمها عرضاً لـقصص مؤثّرة وأصوات جديدة وجريئة من المنطقة في دورة مهرجان الدوحة السينمائي الأولى (20 ـ 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2025). فمسابقة الأفلام الطويلة تضمّ فيلمي مملكة القصب للعراقي حسن هادي (العربي الجديد، 26 أغسطس/آب 2025)، وبابا والقذافي لجيهان الكيخيا (العربي الجديد، 15 أكتوبر/تشرين الأول 2025)، اللذين يعكسان تنوّع السينما العربية وثراءها وتأثيرها العالمي المتنامي. كما ذكرت المؤسسة، في بيان لها، أنّ أصوات السعودية تدعو إلى رحلة موسيقية لمواهب صاعدة من المنطقة، بتقديمها لمحة أصيلة عن ثراء الثقافة السعودية وإبداعها وفنونها.
يُضيف البيان أنّ المؤسسة مؤدّية، في 15 عاماً، دوراً محورياً في دعم صنّاع الأفلام من المنطقة العربية، بتمويل أفلامهم ورعايتها، والترويج لها في أرقى المنصات السينمائية العالمية. ويتبنّى مهرجان الدوحة السينمائي هذه الرسالة بتوفيره مساحة حيوية للفنانين، يمكنهم من خلالها مشاركة رؤاهم، وتحدي السّرديات السائدة، وبناء جسور التواصل مع المجتمع السينمائي العالمي.
ويوضح البيان أن الأفلام العربية المعروضة في المهرجان تعكس الهوية المتجدّدة للسينما في المنطقة، بما فيها من تأملات شخصية عميقة، وتجارب فنية جريئة: باعتباره منصة ثقافية لمشاركة التجارب الفنية الهادفة والبناءة، يُساهم المهرجان في صوغ مشهد سينمائي عالمي أشمل، تحظى فيه الآراء والمفاهيم العربية بالتقدير والملاحظة والمتابعة. ونقل البيان عن فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيسة التنفيذية للمؤسسة، قولها إن السرد القصصي القلبُ النابض للثقافة العربية، ووسيلة لحفظ الذاكرة، ومشاركة الحكمة، وتعزيز الروابط الإنسانية. لذا، تُعدّ المؤسسة القوة الدافعة للعصر الذهبي للسينما العربية، بدعمها أصواتاً تُشكّل مستقبل الفن في العالم، ذلك أن قصصنا تفوح بعبق التاريخ، وتحمل آمال المستقبل، ويسعدنا أن يتفاعل جمهور المهرجان مع جمال هويتنا وقوتها.
/> سينما ودراما التحديثات الحيةمهرجان الدوحة السينمائي: حيّز لسينما فلسطينية جديدة
لـمملكة القصب (إنتاج مشترك بين جهات عراقية وأميركية وقطرية) عنوان إنكليزي أيضاً: كعكة الرئيس. يروي قصة الطفلة لاميا (9 أعوام)، المضطرّة لاستخدام ذكائها لجمع مكونات الكعكة الملزَمة بإعدادها، للاحتفال بعيد ميلاد الرئيس صدام حسين. بينما بابا والقذافي
ارسال الخبر الى: