فيلم قطري يعرض أولا في مهرجان الدوحة
إنّه العرض العالمي الأول، يقول بيان لمهرجان الدوحة السينمائي بخصوص الفيلم القطري سعود وينه لمحمد الإبراهيم، الذي (العرض الأول) تشهده النسخة الأولى من المهرجان، المُقامة بين 20 و28 نوفمبر/تشرين الثاني 2025.
يوصف سعود وينه بأنه فيلم تشويق وغموض، ترتكز حكايته على خدعة سحرية بين الشقيقين حمود وسعود، التي تنقلب إلى مأساة، عندما يختفي سعود نهائياً. مع تصاعد الأحداث الغامضة في مزرعتهما، يتساءل الفيلم إنْ يكن هذا مجرد مزحة، أمْ أنّه شيء أكثر ظلاماً.
إليه، هناك فلسطين 36 لآن ماري جاسر (العربي الجديد، 20 أكتوبر/تشرين الأول 2025)، الذي يُعرض في حفلة خاصة: أفعال فردية في الأحداث المضطربة عام 1936، في فترة الانتداب البريطاني على فلسطين. وقصتي لياسر عاشور، عن الممثل جمال سليمان، الذي سيُكرَّم بجائزة التميز الفني ليلة افتتاح النسخة الأولى، تقديراً لمسيرته الفنية، وإسهامه المستمر في إثراء السرد القصصي العربي. وثائقي عاشور هذا يمتدّ عبر القارات، ويدمج لقطات أرشيفية بتأمّلات حالية، مُتنقلاً بين ذكريات المنفى والفن والنشاط. وإعادة الخلق لجيم شيريدان وديفيد ميريمان: دراما متخيّلة، تحدث في قاعة محكمة، وتستعرض جريمة قتل المنتجة الفرنسية صوفي توسكان دو بلانتييه، ويطرح تساؤلات عن الحقائق والملابسات، ويناقش براءة المُدان في القضية، إيان بيلي. وصُوَر الناس لآندي مندي ـ كاسل: عن المُصوّر العالمي ميسان هاريمان، في فترة توثيقه حركات احتجاجية في العالم، فيتساءل في عالمٍ منقسم أكثر من أي وقت ماضٍ: أيقدر النضال فعلاً على إحداث التغيير الاجتماعي؟ أيكون لعمله تأثير حقيقي؟
تعكس عروضنا روح المهرجان في استكشاف السينما وتعزيز الحوار، تقول فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيسة التنفيذية للمؤسّسة، مُضيفة أنّ الأفلام المختارة تجسّد شجاعة صُنّاعها وإبداعهم، هم الذين يدفعوننا إلى رؤية العالم من زوايا جديدة، ووجهات نظر جريئة. وترى أنّها تمثّل تنوّع التجارب الإنسانية، وقوة السرد الإبداعي في التقريب بين الناس. وتصف المختار للبرنامج بأنه يُشكّل ملامح المشهد السينمائي في قطر، ليؤكد إيماننا العميق بالقوة العالمية للسينما في النهوض بالمجتمعات وتوحيدها.
ارسال الخبر الى: