ووت فيغهورست دفع ضريبة الثراء وتجاوز الانتقادات بأهداف حاسمة
٨٤ مشاهدة
قاد مهاجم المنتخب الهولندي ووت فيغهورست زملاءه إلى تحقيق أول فوز في بطولة أمم أوروبا 2024 بعدما سجل هدف الفوز في شباك منتخب بولندا عند الدقيقة 83 ليؤكد أن الانتقادات التي لاحقته طيلة مشواره الكروي بناء على حياته الشخصية لم تنل منه ولم تنقص ثقته في النفس ليرد على المنتقدين بأهدافه على أرضية الميدان والإضافة الفنية التي يقدمها كلما شارك أساسيا أو بديلا ومر ووت فيغهورست على محطات صعبة في مشواره الكروي إلى درجة اتهامه بتقديم رشاوى من أجل اللعب وما زاد من تعقيد الوضع هو أن عائلته فاحشة الثراء ومع ذلك نفى الموقع الرسمي للدوري الألماني في تقرير يستعرض حياة النجم الهولندي أن يكون لثراء ووت تأثير على مشواره التصاعدي ونجاحه في الانتقال للعب رفقة أندية كبيرة كان أشهرها مانشستر يونايتد عائلة الأثرياء وينحدر ووت فيغهورست من عائلة ثرية ومشهورة في هولندا بما أنهم يمتلكون 130 محطة وقود شمال شرق البلاد وهو استثمار يستمر منذ عقود سمح للاعب في التركيز على مشواره الكروي دون الالتفات إلى مشاغل الحياة وتهديد الفقر لكن للثراء وجها قبيحا وسلبيا سقط ووت في فخه وذلك عندما اتهمه بعض المشجعين بتقديم رشاوى لخوض المباريات لكن أرقامه تثبت عكس ذلك بما أنه يجيد هز الشباك منذ بداية مشواره بداية قوية وسجل فيغهورست بداية قوية في عالم كرة القدم رغم أنه لعب بألوان نادي إيمن في دوري الدرجة الثانية ومع ذلك وبحثا عن بلوغ المستوى العالي ضاعف ووت جهوده ونجح في تسجيل 21 هدفا في 65 مباراة شارك بها وهو ما رشحه للانتقال إلى نادي هيراكليس ألميلو الناشط في دوري الدرجة الأولى الذي سجل معه 20 هدفا إضافيا خلال موسمين مساهما في تأهله للمنافسة الأوروبية لأول مرة في تاريخه امتحان أصعب وخاض الدولي الهولندي امتحانا أصعب اعتقد المتابعون أنه سيكون فاشلا وذلك عندما رحل ليلعب في صفوف ألكمار لكن الرد كان قويا على أرضية الميدان بما أن فيغهورست سجل 31 هدفا وقدم 10 تمريرات حاسمة في 60 مباراة رقم لفت انتباه منتخب الطواحين الذي يمثله منذ عام 2018 ليخوض بعدها عدة تجارب مع وولفسبورغ الألماني وبرنلي الإنكليزي الذي أعاره لبيشكتاش التركي ومانشستر يونايتد قبل أن يحط الرحال ويتألق مع هوفنهايم الألماني عبر مشاركته في عشرة أهداف سبعة أهداف وثلاث تمريرات حاسمة عشق المشجعين وسرعان ما تغيرت نظرة مشجعي المنتخب الهولندي تجاه لاعبهم بعد أن أصبح يسجل أهدافا مهمة ويحسم نتائج مباريات مصيرية خاصة أنه يخصص لهم تحية فريدة من نوعها كما كان عليه الحال في مباراة بولندا حيث حياهم وهتف معهم طيلة عشر دقائق كاملة ورفض العودة إلى غرف تغيير الملابس رفقة زملائه بينما أكدت صحيفة ذا صن البريطانية عقب المواجهة أن محبي منتخب الطواحين يعشقون شغفه وسعيه الدائم لإسعادهم بما أنه لا يدخر أي مجهود لتسجيل الأهداف