فيضانات اليمن فشل حوثي في السيطرة على الكارثة الإنسانية

١٦٢ مشاهدة

صدى الساحل - العين


أم تجلس تحتضن طفلها والطين تحت الأنقاض، أجساد نصف مدفونة، وجثث متناثرة، ومشاهد بالغة القسوة لضحايا الفيضانات في اليمن.
بعد نحو يومين من كارثة ملحان في المحويت وتداول صور صادمة أحدها تظهر أما تحضن طفلها وسط الطين، انتشرت مشاهد أخرى، السبت، لضحايا خلفتهم فيضانات ضربت وصاب السافل في محافظة ذمار الواقعة على بعد 130 كيلومتراً جنوب صنعاء.
ووفقا لآخر إحصائية معلنة طالعتها العين الإخبارية، فإن 27 شخصا على الأقل قضوا في فيضانات نجمت عن أمطار غزيرة لساعات ما أدى لتدفق سيول وانفجار سد مائي وانجراف منازل ومحال في عزلتي وادي الخشب وبني موسى في مديرية وصاب السافل في ذمار.
فشل يوسع المآسي
وكشف تكرار كوارث الفيضانات فشل ذريع لمليشيات الحوثي في حماية الأرواح والممتلكات لعدم اتخاذها أي استعدادات للمواجهة بما في ذلك خطط الإجلاء والإنقاذ حتى بات ينظر لهذه المآسي الإنسانية أنها ليست مجرد حوادث طبيعية ناجمة لتغير مناخي متطرف، وفق مراقبين.
ووقعت أول كارثة في شمير في مقبنة غربي محافظة تعز وخلفت 15 قتيلا مطلع أغسطس/ آب، ومع غياب خطط المواجهة للحوثيين أقلها الإجلاء والإنقاذ والإنذار المبكر والاستجابة السريعة لحماية الأرواح وجدت مناطق أخرى نفسها أمام نكبة أشد وتحت وطأة تطرف الطبيعة.
وتصدرت الحديدة هذه المناطق المنكوبة وبشهادة الحوثيين أنفسهم الذين اعترفوا بسقوط 84 قتيلا في مناطق المحافظة الخاضعة لسيطرتهم فيما قتل 10 في مناطق الحكومة اليمنية والتي أظهرت استجابة فورية على الأقل في تشييد حاميات ومجاري للسيول لتجنب وقوع مزيد الضحايا، وإغاثة المنكوبين.
وبرز الفشل الحوثي للواجهة أكثر، في كارثة ملحان في المحويت في 28 أغسطس/آب، عقب تدفق سيول وانفجار حاجزي مياه وانهيارات صخرية وانجراف منازل بمن فيها من عائلات فيما لم تصل طواقم الطوارئ والإجلاء إلا في اليوم التالي بعد ارتفاع أرقام الضحايا إلى نحو 40 قتيلا.
وتكررت الكارثة الإنسانية بكل المقاييس مجددا، السبت، في وصاب السافل في ذمار بعد سقوط 27 قتيلا، فيما طال الدمار 23 منزلا بشكل جزئي وكلي.
ويقول خبراء

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع صدى الساحل لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح