واجه منتخب فرنسا لكرة القدم أزمة أولى مباشرة بعد وصوله إلى ألمانيا لمشاركته في بطولة أمم أوروبا التي تنطلق الجمعة بعدما أصاب فيروس عددا من اللاعبين إضافة إلى المدرب ديديه ديشان ولم ينشر الاتحاد الفرنسي بيانا رسميا بشأن هذه الحادثة ولكن مصادر إعلامية فرنسية عديدة أكدت معاناة بعض أعضاء الوفد الرسمي خلال اليوم الأول لهم في ألمانيا من دون أن تذكر أسماء اللاعبين وذكر موقع سبورت الفرنسي اليوم الخميس أن عددا من اللاعبين وكذلك المدرب واجهوا أزمة صحية مباشرة بعد الوصول إلى مقر إقامة منتخب فرنسا في بادربون وذلك يوم الثلاثاء الماضي بعدما شعر بعضهم بنزلة برد بينما أصيب آخرون بالصداع أو التشنجات إثر إصابتهم بفيروس وهو ما دفع الإطار الطبي إلى التدخل من أجل تطويق الأزمة ومساعدة اللاعبين على التعافي سريعا وحسب الموقع الفرنسي فإن الأمر تحت السيطرة ولا يهدد مشاركة اللاعبين في المباراة الأولى خلال النهائيات في انتظار ما سيكشفه لاحقا المدرب ديديه ديشان عن تحضيرات منتخب فرنسا للمواجهة الأولى وكذلك الوضع الصحي للاعبين بما أن نجوما من المنتخب تعرضوا إلى إصابات في الفترة الماضية ومشاركتهم في اللقاء الأول غير مؤكدة وفي هذا الإطار فإن نجم ريال مدريد تشاوميني لا يبدو معنيا بحسابات اللقاء الافتتاحي فرغم تحسن وضعه الصحي بشكل ملحوظ إلا أنه لا يبدو قادرا على اللعب ومساعدة رفاقه في وقت شهد فيه وضع نجم يوفنتوس الإيطالي أدريان رابيو تحسنا كبيرا وبات مرشحا ليكون أساسيا بعد غيابه عن بعض التدريبات لدواع صحية