فيديو المجندة هدى احمد زميلي همام اختطفني وأشهر السلاح في وجهي محاولا اغتصابي
46 مشاهدة

الجديد برس| خاص|
في أول تعليق لها بعد نجاتها من حادثة الاختطاف في محافظة لحج الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، أكدت المجندة في الشرطة النسائية في قوات ما يسمى بـ الحزام الأمني هدى أحمد صالح أن ما تعرضت له في نقطة الحسيني صباح أمس الثلاثاء، على يد زميلها “همام” كان عملية اختطاف مدبرة، نافية الرواية التي حاولت تبرئة الجاني.
وأوضحت هدى أنها تعرضت خلال الحادثة لـ الضرب وإشهار السلاح عليها من قبل زميلها همام، في محاولة لاغتصابها، مضيفة أن البيان المصور الذي ظهرت فيه لاحقًا وهي تنفي الاختطاف، تم تسجيله تحت ضغط وإكراه شديدين من قبل أصدقاء الجندي المتهم لاستخدامه في تبرئته.
ويضع هذا الاعتراف القضية مجددًا أمام الرأي العام، وسط تساؤلات واسعة عن طريقة تعامل الجهات الأمنية مع مثل هذه الحوادث الخطيرة.
وكانت مصادر محلية قد أفادت بأن أحد مجندي المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا استدرج المجندة بعد انتهاء دوامها في نقطة الحسيني، مدعيًا توصيلها إلى مدينة الحوطة، قبل أن يغير مساره نحو طريق فرعي مقابل “دار الضيافة”. وعند إدراكها للخطر، أطلقت صرخات استغاثة من نافذة السيارة، ما دفع مواطنين لملاحقة الجاني والقبض عليه.
الحادثة أثارت موجة استياء عارمة بين الأهالي، الذين اعتبروها انعكاسًا لحالة الانفلات الأمني وتفشي الانتهاكات في صفوف فصائل الانتقالي، فيما ذهب بعض السكان إلى التشكيك في جدوى مشاركة النساء بالنقاط الأمنية، واصفين الأمر بأنه “مهنة غير آمنة” في ظل ما وصفوه بـ “سلوكيات غير أخلاقية” لبعض العناصر.
ارسال الخبر الى: