فيدان المحادثات حول قوة إرساء الاستقرار في غزة لا تزال جارية
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت، إنّ المفاوضات بشأن قوة إرساء الاستقرار في غزة لا تزال جارية، بما في ذلك بحث تفويضها وقواعد الاشتباك. وأضاف فيدان متحدثاً من منتدى الدوحة في قطر أنّ الهدف الرئيسي للقوة ينبغي أن يكون الفصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين على طول الحدود.
وأمس الجمعة، نقلت وكالة أسوشييتد برس عن مسؤول أميركي قوله إنّ قوة الاستقرار الدولية في غزة قد تصبح أمراً واقعاً في أوائل العام المقبل. وقالت مصادر عربية وغربية إنه من المتوقع إعلان هيئة دولية مكلفة بإدارة قطاع غزة في إطار المرحلة التالية من وقف إطلاق الذي جرى التوصل إليه بوساطة أميركية بحلول نهاية العام. وقالت المصادر الرسمية العربية والغربية، لـأسوشييتد برس، شريطة عدم الكشف عن هويتها لعدم تفويضها بالتحدث في هذا الشأن، إن الهيئة ستضم نحو اثني عشر من قادة الشرق الأوسط والدول الغربية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق على انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مناطق عدّة من قطاع غزة، ونشر قوة دولية للاستقرار، وتشكيل هيئة حكم جديدة. وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، فإن الهيئة المعروفة باسم مجلس السلام، ويرأسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستشرف على إعادة إعمار غزة بموجب تفويض من الأمم المتحدة لمدة عامين قابلة للتجديد.
/> أخبار التحديثات الحيةمسؤول أميركي: قوة الاستقرار في غزة قد تصبح أمرا واقعا في أوائل 2026
وكان موقع أكسيوس الإخباري نقل عن مسؤولين أميركيين وثالث غربي قولهم إنّ ترامب يخطط لإعلان بدء انتقال اتفاق غزة إلى مرحلته الثانية قبل بدء عطلة نهاية العام 2025 والكشف عن هيئة الحكم الجديدة في القطاع المحاصر، وقال مصدر غربي مطلع لـأكسيوس: كل الجوانب المختلفة وصلت إلى مراحل متقدمة. كل شيء يمضي قدماً، والهدف هو إعلان ذلك قبل بدء فترة العطل.
وفي أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الفائت، كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، نقلاً عن مسؤولين مطّلعين، أنّ خطة نشر قوة دولية في قطاع غزة تواجه انتكاسة واضحة، بعدما باتت الدول المتوقع أن تساهم بقوات أكثر تردداً في المشاركة.
ارسال الخبر الى: