فوربس ما آفاق وتحديات الهجوم البري على الحوثيين في اليمن ترجمة خاصة

سلطت مجلة فوربس الأمريكية الضوء على آفاق وتحديات العملية البرية في اليمن بين فصائل الحكومة (المعترف بها دوليا) وجماعة الحوثي في سياق الحملة الأمريكية التي تستهدف مواقع الجماعة والتي بدأت منتصف مارس الماضي بتوجيهات من الرئيس دونالد ترامب.
وقالت المجلة في تقرير لها ترجمه للعربية الموقع بوست إن الحملة الجوية التي شنها الرئيس ترامب ضد الحوثيين في اليمن دفعت الفصائل اليمنية المتنافسة في البلاد إلى التفكير في اغتنام فرصة محتملة لشن هجوم بري ضد خصمهم الحوثي.
وأضافت يبقى أن نرى ما إذا كان الهجوم سيُنفذ في الأسابيع والأشهر المقبلة، أو ما إذا كان سيُثبت قدرته على انتزاع أي أراضٍ مهمة من الجماعة.
وتابعت المجلة أن الجماعات المناهضة للحوثيين تأمل في اقتلاع الجماعة من معاقلهاعلى طول ساحل البحر الأحمر، بما في ذلك ميناء الحديدة، وقد تلقت بالفعل نصائح من متعاقدين أمنيين أمريكيين خاصين، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال في 14 أبريل.
وفق تصريحه للمجلة يعتقد أليكس ألميدا، محلل أمني في شركة هورايزون إنغيج لاستشارات الطاقة، والذي أجرى أبحاثًا ميدانية في اليمن، أن هناك أدلة دامغة قليلة على المدى القصير على أن أي هجوم قد تجاوز مجرد الكلام أو التخطيط الأولي.
ومع ذلك، يقول ألميدا: يبدو أن هناك زخمًا حقيقيًا داخل حكومة الجمهورية اليمنية لتجديد الهجوم، بالإضافة إلى زيادة التعاون بين الأطراف العسكرية الرئيسية في المجلس الرئاسي للقيادة، وهو تحول ملحوظ.
قال ألميدا: تتفاوت الفعالية القتالية للقوات المناهضة للحوثيين بشكل كبير - فبعض الجماعات، مثل ألوية العمالقة السلفية، مقاتلون ذوو خبرة قتالية عالية، ويمكنهم الانتشار والقتال في أي مكان في اليمن. وأضاف: لكن أجزاءً كبيرة من خط المواجهة تسيطر عليها قوات قبلية أو شبه قبلية محلية من الجيش اليمني، ذات قيمة هجومية مشكوك فيها.
يعتقد المحلل أن السؤال الرئيسي هو ما إذا كانت الغارات الجوية الأمريكية وأي دعم آخر للقوات المناهضة للحوثيين يمكن أن يعوض غياب القوات البرية الإماراتية. سبق للقوات الإماراتية أن لعبت دورًا رئيسيًا في الهجمات السابقة ضد
ارسال الخبر الى: