فنزويلا تدين الإبادة الجماعية في غزة وكولومبيا وتشيلي تستدعيان سفيريهما من تل أبيب
أدانت جمهورية فنزويلا، في بيان، جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة فيما قامت كولومبيا وتشيلي باستدعاء سفيريهما من تل أبيب.
وأكد وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل، رفض بلاده القاطع للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني من قبل إسرائيل، والهجوم الجديد على مخيم جباليا للاجئين شمال قطاع غزة، الذي استشهد وجرح فيه المئات من المدنيين.
وأضاف: تدين فنزويلا مرة أخرى الانتهاك المنهجي لمبادئ القانون الإنساني الدولي، وعدم مراعاة وتجاهل اتفاقيات جنيف من قبل دولة الاحتلال، الأمر الذي يشكّل جريمة حرب تتطلب تحقيقا دوليا مستقلا لتحديد المسؤولين عنها.
وجددت فنزويلا دعوتها للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووقف الفظائع التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين، والبحث عن حلول فورية استنادا لقرارات الشرعية الدولية من أجل إحلال السلام.
وكان وزير الخارجية الفنزويلي قد أعلن في 26 أكتوبر الماضي أن بلاده أرسلت أكثر من 30 طنا من المساعدات الإنسانية إلى مصر لإيصالها إلى سكان غزة.
كولومبيا وتشيلي تستدعيان سفيريهما من تل أبيب
أعلن رئيس كولومبيا غوستافو بيترو، اليوم الأربعاء، استدعاء سفير بلاده لدى تل أبيب للتشاور، احتجاجا على ما وصفه بـالمذبحة التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
وقال بيترو في منشور على منصة إكس: لقد قررت استدعاء سفيرنا في إسرائيل للتشاور. إذا لم توقف إسرائيل المذبحة بحق الشعب الفلسطيني فلن نتمكن من البقاء هناك.
كما أعلن رئيس تشيلي غابرييل بوريتش، أن بلاده استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور، بعد انتهاكات الأخيرة للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة.
وقال بوريتش في منشور على منصة إكس: نظرًا للانتهاكات غير المقبولة للقانون الإنساني الدولي التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، فقد قررنا كحكومة تشيلي استدعاء سفير تشيلي لدى إسرائيل، خورخي كارفاخال، إلى سانتياغو للتشاور.
وأضاف: تدين تشيلي بشدة وتلاحظ بقلق بالغ أن هذه العمليات العسكرية - التي تنطوي في هذه المرحلة من تطورها على عقاب جماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين في غزة - لا تحترم القواعد الأساسية للقانون الدولي، كما
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على