فلسطينيو سورية مساعدات أونروا الطارئة لا تسد الحاجة

٣٤ مشاهدة
يترقب فلسطينيو سورية مساعدة طارئة من المقرر أن تمنحها لهم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا الشهر المقبل بعد تأخر المساعدات عنهم جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة ويشتكي لاجئون فلسطينيون في مناطق سيطرة النظام السوري من أزمة معيشية واضحة المعالم خاصة مع تأخر المساعدات المالية التي تمنح لهم من قبل الوكالة على قلتها لكنهم يأملون أن تساهم ولو على المدى القصير في تخفيف معاناتهم أسامة العلي المقيم في حي دف الشوك في دمشق قال لـالعربي الجديد إن المساعدة التي يمكن أن تحصل عليها عائلته مقدرة بنحو 550 ألف ليرة سورية 37 دولارا مضيفا صحيح أنها محدودة لكننا نواسي أنفسنا بها في ظل ما نعيشه من وضع صعب في الوقت الحالي بدوره قال وضاح أبو ماجد 55 عاما المقيم في جديدة الفضل بريف دمشق لـالعربي الجديد وصل إلينا أن الوكالة ستبدأ في توزيع المساعدة الشهر المقبل على العائلات قد نستفيد منها في دفع إيجار البيت أو غيره من المصاريف فشراء المياه وحده يكلف شهريا نحو 90 ألف ليرة أي ما يعادل عشرة دولارات هذه مصاريف إضافية لم نكن ندفعها في السابق وتابع أبو ماجد مساعدات أونروا فصلية وكانت تصل إلينا كل 4 أشهر لكن في الفترة الأخيرة خلال الحرب على قطاع غزة تأخرت حتى إن أصدقاء مدرسين يعملون مع الوكالة تخوفوا من إنهاء خدماتهم مبديا رغبته الأكيدة في العودة إلى مخيم اليرموك الذي قضى فيه عشرات الأعوام من جانبه علق مدير مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية فايز أبو عيد على البيان الذي أصدرته أونروا قبل أيام بخصوص توزيع مساعدات مالية طارئة للعائلات الفلسطينية في سورية قائلا لـالعربي الجديد أثار بيان الوكالة حفيظة وغضب اللاجئين في المخيمات والتجمعات الفلسطينية قيمة المساعدات النقدية المقدمة لهم لا تكفي لتلبية احتياجاتهم الأساسية نظرا إلى الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يواجهونها إضافة إلى غلاء الأسعار وانتشار البطالة وعدم وجود مورد مالي ثابت يقتاتون منه ما أغرقهم في فقر مدقع وجعلهم على حافة الهاوية خاصة أن أكثر من 96 منهم باتوا يعتمدون بشكل كبير أو كامل على المساعدات المالية التي تقدمها أونروا رغم قلتها والتأخر والمماطلة بصرفها وأضاف بعد أشهر من المماطلة والتسويف والتأجيل بحسب عدد من الفلسطينيين الذين جرى التواصل معهم ستصرف أونروا لهم مساعدة مالية بخسة متسائلين ماذا سيفعل مبلغ 550 ألف ليرة 37 دولارا للأشخاص العاديين و750 ألف ليرة سورية 50 دولارا للعائلات الفلسطينية التي تعاني الأزمات تلو الأزمات وكمعدل شهري فان حصة الفرد لا تتجاوز 14 دولارا للعائلات الأشد فقرا و10 دولارات للعائلات العادية وتابع يتهم عدد من الناشطين الدولة السورية بالتعاون مع أونروا بسرقة أموالهم وذلك بسبب سعر صرف الدولار الذي حدده البنك المركزي السوري بـ12500 ليرة في حين أن سعره النظامي وفق المركزي السوري هو 13500 و14500 في السوق السوداء متسائلين لمن ستذهب هذه الأموال ولماذا لا توزع على اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون الفقر المدقع وأوضاعا إنسانية أقل ما يمكن وصفها بأنها مزرية وتقوم أونروا بتوزيع المساعدات النقدية كل أربعة أشهر على الفلسطينيين في سورية بينما يطالب اللاجئون بزيادتها وجعلها بشكل شهري وكانت الوكالة أعلنت في بيان سابق لها يوم 21 إبريل نيسان الجاري أنها ستصرف المعونات المالية للدورة الأولى من عام 2024 ابتداء من منتصف شهر مايو أيار المقبل 550 ألف ليرة سورية 37 دولارا للعائلات العادية و750 ألف ليرة سورية 50 دولارا للعائلات الأكثر عوزا ووفقا للإحصائيات الرسمية لوكالة أونروا التابعة للأمم المتحدة فإن عدد الفلسطينيين المسجلين لديها رسميا يصل إلى 552 ألف لاجئ وصلوا إلى سورية منذ عام 1948 وفي فترات لاحقة توزعوا على 12 مخيما إضافة الى العديد من المدن السورية ويقدر أن نحو 150 ألف فلسطيني هجروا من سورية بعد العام 2011 واتجهوا عبر طرق التهريب إلى أوروبا إضافة إلى عدد من دول الجوار السوري

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح