مركز فلسطين يؤكد استمرار العدو الصهيوني في القتل الممنهج والتعذيب بحق الأسرى

الثورة نت/..
أكد مركز فلسطين لدراسات الأسرى، اليوم الاثنين، أن سياسة القتل الممنهج بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجون العدو الصهيوني ما تزال مستمرة، وسط ظروف اعتقال قاسية تشمل التعذيب، والإهمال الطبي، والتنكيل، والتجويع.
وحسب وكالة سند للأنباء أشار المركز إلى أن عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 وصل اليوم إلى 310 بعد استشهاد الأسير لؤي فيصل محمد نصر الله (22 عامًا) من مدينة جنين، والذي توفي في مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي إثر تدهور وضعه الصحي بعد نقله من سجن النقب الصحراوي.
وأوضح المركز أن نصر الله اعتقل في مارس الماضي، وفرض عليه الاعتقال الإداري دون توجيه تهمة، وتم تجديد اعتقاله ثلاث مرات، لافتًا إلى أن سجن النقب يُعد مكانًا قاسيًا خاصة للأسرى المرضى الذين يعانون من نقص في الرعاية الطبية.
وأشار إلى أن العدو بدأ فعليًا تطبيق سياسة إعدام الأسرى دون الحاجة إلى تمرير قانون رسمي كان قد قدمه المتطرف بن غفير، والذي لم يُصادق عليه، مع استمرار استشهاد الأسرى بشكل متكرر في ظل غياب رد دولي فعال.
وبيّن أن عدد الأسرى الذين استشهدوا منذ بداية العدوان على قطاع غزة في أكتوبر 2023 وصل إلى 73 أسيرًا، مشيرًا إلى أن إدارة السجون وجهاز الشاباك يواصلان تنفيذ هذه السياسات القمعية تحت دعم الحكومة الإسرائيلية.
وحذر المركز من استمرار هذه الجرائم بحق الأسرى، محملاً العدو المسؤولية الكاملة عن سلامتهم. وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتدخل الفوري لوضع حد لهذه الانتهاكات.
واستشهد ظهر اليوم الاثنين، الأسير لؤي فيصل محمد نصر الله (22 عامًا) من جنين، في مستشفى (سوروكا) الإسرائيلي بعد نقله من سجن (النقب)، دون توفر أي تفاصيل أخرى عن ظروف استشهاده.
ارسال الخبر الى: