فكرة حقيرة ولا أحقر منها إلا صاحبها

٣٤٩ مشاهدة

المقدمة الخطأ تؤدي الى نتيجة خطأ وهكذا كانت محادثات عُمان ونتائجها ،،

طرق حقير ولا انساني مملا بوفد الحوثي وطرف تائه لم يستعد الاستعداد المناسب لمواجهة حقارة وفد الحوثي وهذا ممثلا بوفد الشرعية ، ووسيط هدفه ينجح على حساب الطرف الأضعف دون اعتبر لأي جانب إنساني أو اخلاقي ، وهو اقرب للجلاد من الضحية ويا اشقاءنا العمانيين لا يليق بكم هذا الدور أما مبعوثي الامم المتحدة فلا عتب عليهم فقد تجاوزوا حدود العتب.

كل هذه الجولة من التفاوض لم تخرج حتى بمجرد الإفصاح عن حالة المخفي قسريا السياسي محمد قحطان ، وحقارة الحوثي بالتفاوض عنه في أحد احتمالين ان كان حياً له ثمن وان كان ميتاً له ثمن آخر ، وكأنه لا يعلم انه حياً أو ميتاً هذه الفكرة أو القاعدة حقيرة ولا احقر منها إلا صاحبها الذي يتلذذ بتعذيب ضحاياه ، ولا يبالي بآلام وهلاك اتباعه ان لم يكونوا من سلالته ، ونحن لا نلوم الوفد الحوثي فحقارته من حقارة سادته ، ولكن اللوم على طرف الشرعية حتى مجرد الإقرار المبدئي بهذا المبدأ ، وكل الغرابة في في الوسيطين تقبله لهذه الفكرة اللا إنسانية والبناء عليها.

فيا وفد الشرعية فاوضوا بثقة مطلقة بإطلاق الكل مقابل الكل كحد ادنى من الواجب الانساني للجميع ، ومن المفترض ان يكون قحطان في مقدمة الاشتراط في اطلاق سراحه ، والدلائل تشير الى انه حي ، فلا تعطوهم الغطاء الشرعي لتصفيته وتسليمه جثة هامدة ، ولو كان ميتاً كانوا قد افصحوا عن موته في وقت مبكر جداً منذ سنوات ، فلا نتركوا وفد العصابات المليشية يسير التفاوضات كما يشاء ونحن نتلقى منهم كالتلاميذ.

نثق بحسن نواياكم ولكن مثل هذه القضايا المصيرية والإنسانية لا تحل بحسن النوايا فقط ، ولتكن قاعدتكم كما قال الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه (لستُ خبا ولا الخب يخدعني ) أي لست ماكرا ولا الماكر يخدعني.

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع المشهد اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح