فعالية تأبين لإحياء أربعينية فقيد الوطن والقصيدة الشاعر ياسين البكالي بصنعاء

الثورة نت/..
أقيمت اليوم بصنعاء فعالية تأبين وإحياء أربعينية فقيد الوطن والقصيدة الشاعر الكبير ياسين محمد البكالي، تخليدًا لمناقب الفقيد وتكريسًا لملامح مسيرته الإبداعية في محراب الشعر.
وفي الفعالية، التي حضرها جمعٌ كثيف من الشعراء والأدباء والكتاب والمثقفين، أشار الأمين العام المساعد لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، الدكتور عبدالكريم قاسم، إلى أن الفقيد ياسين البكالي لم يكن عضوًا في الاتحاد فقط، بل كان ضميرًا حيًا فيه.
وأضاف: “لقد خسرنا شاعرًا لم يكن يرى الشعر ترفًا لغويًا بل أداة لتطهير الوجدان”.
وأكد قاسم أن الشاعر الذي درس في قسم الفلسفة بكلية التربية جامعة صنعاء، انعكست دراسته على سجيته الشعرية في تناغم أدبي فلسفي بديع، جعله فيلسوف شعراء جيله بلا منازع.
وأشار إلى أن دواوينه تحمل أشياء كثيرة من ضمنها حديثه عن الموت، “وهذا دليل على ما يحمل من فلسفة في فكره عن الموت وعن التصوف”.
واستعرض علاقته مع الفقيد منذ أن كان طالباً في قسم الفلسفة، ونقاشهما حول الزهد باعتباره بوابة للحرية، مؤكداً أن طلاب الفلسفة يجب أن يتخرجوا مفكرين ومبدعين بعيداً عن المناصب التي لا تساوي شيئاً أمام الإبداع.. مشيرا إلى أن الراحل كان يتمتع بالكثير من السجايا والمزايا، فقد كان كريماً وسخيا في تعامله مع أصدقائه وزملائه بشهادة الجميع.
وفي كلمة اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع صنعاء، توقف نائب رئيس الاتحاد جميل مفرح أمام مناقب الفقيد وإسهاماته الأدبية.
وبيّن أن المكانة العالية التي حظي بها الفقيد في محفل الشعر والأدب ليست إلا ترجمانًا صادقًا لما قدمه من إنتاج أدبي كمًا ونوعًا.
وقال: “تجربة الشاعر ياسين البكالي تجربة متفردة في عوالمها الابداعية؛ فهو شاعرٌ غزير الإبداع وكريم العطاء، مبدع ومجيد ومبتكر بالمعنى الحقيقي لمفردتي: مجيد ومبتكر”.
وأضاف: “سيظل شعر ياسين البكالي وإبداعه حاضرًا ومحلقًا في أعالي وذرى محطات الإنتاج الإبداعي اليمني والعربي على الدوام”.
كما تطرقت كلمتا أصدقاء الشاعر ومحبيه، الدكتور عبدالجبار الوائلي والشاعر محمد الجرادي، إلى الرصيد الزاخر للفقيد في الحقل الثقافي والأدبي.. معتبرين إقامة الأربعينية تعبيرًا عن الوفاء والحب
ارسال الخبر الى: