فعالية خطابية وتكريمية لوزارة الخارجية والمغتربين بذكرى سنوية الشهيد
الثورة نت|
أحيّت وزارة الخارجية والمغتربين اليوم، الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، بحفل خطابي وتكريمي لأسر الشهداء من منتسبي الوزارة.
وفي الحفل الذي حضره نائب وزير الخارجية والمغتربين عبدالواحد أبو رأس، أوضح مستشار المجلس السياسي الأعلى للشؤون الدبلوماسية السفير عبدالإله حجر، إن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يتزامن مع ما يتعرض له اليمن من عدوان وحصار واعتداء وجرائم فظيعة في قطاع غزة وجنوب لبنان من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبياً.
وقال “استطعنا في اليمن فرض معادلة أربكت وأفشلت مخططات وحسابات الأعداء من خلال الحصار الذي فرضناه على الكيان الصهيوني في البحار العربي والأحمر والأبيض المتوسط وباب المندب واستهداف العمق الصهيوني في الأراضي المحتلة ومنع كافة السفن من الوصول إلى ميناء أم الرشراش الفلسطيني المحتل، وهذا مالم يحدث منذ الحرب العالمية”.
وأشار السفير حجر إلى أن اليمن، تمكن بفضل بالله وتضحيات الشهداء وصمود الأبطال واستبسالهم، من الخروج من الوصاية والهيمنة لقوى الاستكبار والعدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي.
وأضاف “لنا الفخر في وزارة الخارجية والمغتربين أن ساهمنا في البذل والعطاء وتقديم ثلة من الشهداء في سبيل الله ونصرة المستضعفين في مختلف الجبهات والثغور”.
بدوره تطرق وكيل وزارة الخارجية لشؤون رعاية المغتربين صادق ربيد، في كلمة أسر الشهداء، إلى عظمة الشهادة ومكانة الشهداء.
وقال “إن الشهادة اصطفاء من الله تعالى لعباده الأخيار وهي مقامٌ لا يكون لأي مؤمن وإنما يخص الله به نخبةٌ من عباده المؤمنين، أصحاب الأجر الوفير والنور التام المنير، ودمائهم دفعت عنا الأخطار ورسخت في وجداننا معنى التضحية والحرية”.
وذكر الوكيل ربيد إلى أن الشهداء قدّموا درساً للمثبطين والمتخاذلين واليائسين والمنهزمين ممن يحاولون عكس صورة مغلوطة عن الشهادة ومفهومها وتصويرها بالخسارة والتضحية العبثية وإضعاف الأمة وقوة موقفها وإرادتها.
من جهته اعتبر الناطق الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي، الذكرى السنوية للشهيد مناسبة عظيمة ومحطة مهمة للتزود من ثقافة الجهاد والاستشهاد الراسخ في العقيدة الإسلامية وتذكر تضحيات الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم في سبيل والذود عن الوطن والاهتمام بأسر الشهداء وتلمس احتياجاتهم.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على