فعالية حضرموت تنتصر رغم التشويش

كتب / وضاح بن عطية :
أهمية الاحتفال بفعالية 24 أبريل هذا العام
تأتي فعالية 24 أبريل في حضرموت هذا العام احتفاءً بالذكرى التاسعة لتحرير ساحل حضرموت من قبضة الإرهاب، في معركة بطولية خاضتها قوات النخبة الحضرمية بكل بسالة، وبدعم من التحالف العربي، وتحت إشراف مباشر من دولة الإمارات العربية المتحدة. لم يكن هذا الإنجاز حدثاً عابراً، بل محطة تاريخية شكلت نقطة تحول في مسار الأمن والاستقرار في حضرموت والجنوب والمنطقة.
كان احتفال أبناء حضرموت هذا العام تحديًا في مواجهة كل المشاريع التي تستهدف تمزيق حضرموت والطمع في مكانتها وثرواتها، وحتى لا يظن الطامعون أن حضرموت لقمة سهلة يمكن ابتلاعها. ورغم القيمة الرمزية والوطنية لهذه المناسبة، فقد تعرضت الفعالية لحرب إعلامية شرسة من عدة أطراف هدفها التشويش عليها وإفشالها. ومع ذلك، تجاوزت إرادة الجماهير بكل وعي هذا الضخ الإعلامي المضلل، وأثبتت الفعالية أنها تعبّر عن ضمير حضرموت والجنوب تحت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.
فيما يلي أبرز أساليب الحرب الإعلامية التي استُخدمت ضد الفعالية:
ترويج الشائعات والمعلومات المضللة
نشر أخبار كاذبة عن تأجيل الفعالية أو وجود تهديدات أمنية، عبر وثائق مزورة ومصادر مشبوهة.
السخرية والتقليل من الحدث
استخدام حسابات وصفحات للنيل من أهمية الفعالية، واتهامها بعدم التمثيل الشعبي.
التشكيك في شرعية المجلس الانتقالي
محاولة تصوير المجلس كمجرد كيان غير مرحب به في حضرموت، لضرب ثقة الشارع به.
التحريض الإعلامي المنهجي
بث الأكاذيب والتضليل عبر منصات مختلفة لتأليب الرأي العام ضد المنظمين والداعمين.
محاولات إفشال الحشد
إطلاق دعوات عبر السوشيال ميديا والتأثير على بعض الجهات المحلية لعرقلة الحشود.
استهداف الشخصيات الفاعلة
تشويه السمعة والطعن في نوايا رموز حضرمية مؤثرة في دعم الفعالية.
تشتيت الانتباه بافتعال قضايا جانبية
الترويج لأزمات معيشية أو أحداث أمنية بالتزامن مع التحضيرات، لإضعاف التركيز على الحدث.
بث الفتنة داخل الصف الجنوبي
نشر شائعات موجهة لإثارة الانقسامات بين المكونات الجنوبية.
تحوير رسالة الفعالية
محاولة تصوير الفعالية كتحرك مناطقي أو حزبي، لتقليل مشروعيتها الوطنية.
الاتهامات بالخارجية والتخوين
الزعم بأن الفعالية
ارسال الخبر الى: