فضيحة جنسية جديدة تهز مكتب نتنياهو الأمني

فلسطين المحتلة | وكالة الصحافة اليمنية

تتواصل الفضائح التي تكشف حجم الانحطاط الأخلاقي داخل أروقة مكتب رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث أدانت المحكمة التأديبية لموظفي الدولة، اليوم الثلاثاء، الحارس السابق في مقر رئاسة الحكومة، نيكيتا شتيروف، بارتكاب أفعال جنسية مشينة بحق زميلتين تعملان معه في طاقم الحراسة.

القضية، التي وقعت بين يوليو وسبتمبر 2022، بحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أظهرت أن شتيروف لم يتردد في التحرش بزميلاته في مكان يفترض أنه الأكثر “أمناً وحساسية” في الكيان، إذ تضمنت اعتداءاته لمس صدور وفخذين وملامسات غير لائقة، وصلت حد إدخال “عصا فحص” تحت قميص إحدى الضحايا.

ورغم خطورة ما حدث، اقتصرت العقوبة على توبيخ المتهم ومنعه من الخدمة الحكومية لخمس سنوات فقط، في وقت كان الادعاء يطالب بعقوبة مضاعفة تصل إلى عشر سنوات.

وأثارت هذه الخطوة أثارت انتقادات واسعة واعتُبرت حماية غير مباشرة لسمعة نتنياهو ومكتبه الذي يغرق أصلًا في قضايا فساد ومحاكمات لا تنتهي.

هذه الفضيحة ليست مجرد انحراف فردي، بل تكشف واقعاً متداعياً في بيئة نتنياهو السياسية والأمنية، حيث تتوالى القضايا الأخلاقية والجنائية، سواء المرتبطة برئيس الوزراء نفسه أو بالعاملين تحت مظلته.

مراقبون اعتبروا أن الفضيحة الجديدة تعكس صورة نتنياهو الحقيقية: فساد سياسي على رأس الدولة، وانحطاط أخلاقي في مكتبه، وانهيار متواصل للقيم داخل مؤسسات الحكم الإسرائيلية.