فضيحة أخلاقية مدوية تهز اليمن الحوثيون يجبرون الزينبيات على دخول خطوط النار في مأرب

في فضيحة أخلاقية صادمة وخطيرة، كشفت مصادر ميدانية عن قيام مليشيا الحوثي الإرهابية بدفع عشرات النساء المنتميات إلى ما يُعرف بـالزينبيات إلى المتارس والخنادق القتالية في الجبهات الغربية لمحافظة مأرب، تحت ذريعة ما يسمى جهاد المتعة، في محاولة مفضوحة لمنع مقاتليهم من الفرار أو التمرد بعد أشهر من الاستنزاف والمعارك المتواصلة.
وبحسب مصادر عسكرية مطلعة، فإن قيادة الحوثيين استوردت فتوى دينية من مراجع إيرانية تجيز ما تسميه جهاد النكاح في الجبهات، وتم تطبيقها فعليًا عبر إرسال نساء إلى الخطوط الأمامية، حيث رُصدت تحركات مريبة لهن داخل المتارس خلال الأيام الماضية. وتُعتبر هذه الممارسة انتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية والدينية، وتدل على انحدار أخلاقي كبير يعكس حالة الفوضى التي تسيطر على صفوف المليشيا.
وأكدت المصادر أن طائرة مسيّرة تابعة للقوات الحكومية وثقت مشاهد صادمة لعشرات النساء أثناء دخولهن وخروجهن من خنادق المليشيا في محور القتال غرب مأرب، وسط تواطؤ ميداني مكشوف من قادة ميدانيين حوثيين لتسهيل هذه الممارسات. وقد شهدت هذه المناطق تدفقًا غير مسبوق لعدد من النساء، بعضهن ممن تُعرفن بـالزينبيات، اللواتي يُعتقد أنهن يتم تجنيدهن أو توجيههن بشكل مباشر للانضمام إلى خطوط المواجهة.
ويأتي هذا التطور في وقت تعيش فيه المليشيا حالة من التذمر والانهيار داخل صفوف مقاتليها، خصوصًا في الجبهات المتقدمة حيث تزايدت حالات الهروب والرفض القتالي، مما دفع القيادة الحوثية إلى استخدام الدين كغطاء للانحطاط الأخلاقي وتثبيت المقاتلين عبر أساليب شاذة ومخالفة لطبيعة المجتمع اليمني المحافظ.
وقد وصف ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ما يحدث بأنه سقوط مريع للأعراف والقيم، مشددين على أن من يرضى بإرسال ابنته أو شقيقته إلى هذه الجبهات القذرة فقد تخلّى عن كرامته وهويته اليمنية.
وقال أحد النشطاء: هذه ليست أخلاق اليمنيين، ولا صلة لها بأي قيم أو دين. من رضي لبناته دخول خنادق القتال بهذه الطريقة لا يمثّل إلا مشروعًا طائفيًا غريبًا ودخيلًا.
وأشار آخرون إلى أن هذه الممارسات تُعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وتندرج ضمن جرائم الحرب، خاصة مع استخدام
ارسال الخبر الى: