فضل شاكر هل انتهت فصول الحكاية
تُعرض اليوم الحلقة الخامسة من السلسلة الدرامية/ الوثائقية يا غايب: فضل شاكر على منصة شاهد التابعة لمجموعة MBC، من بطولة كل من ستيفاني عطالله، وعماد عزمي، وطلال الجردي. يتزامن هذا العرض مع عودة قضية الفنان اللبناني إلى الواجهة. فمنذ سقوط النظام السوري وخلع الرئيس السابق بشار الأسد، عاد ملف محاكمة الفنان فضل شاكر (1969) إلى ساحة النقاشات اللبنانية، وارتفعت الأصوات مجدداً للحديث عن قرب البتّ في قضيته، حتى أن البعض ذهب إلى حدّ التكهّن بإمكانية تبرئته أو الإفراج عنه قريباً.
لكن مصادر مطلعة على الملف أكدت لـالعربي الجديد أن قضية شاكر لم تُطرح على طاولة رئاسة الحكومة اللبنانية كما أشيع، ولا جرى التداول الرسمي بها حتى الآن لا من قبل القضاء ولا الأجهزة الأمنية أو السياسية، وكل ما في الأمر هو مجموعة تطمينات وصلت إلى بعض المرجعيات المقربة من شاكر، تتحدث عن قرب التوصّل إلى صيغة مرضية تنهي القضية. في هذا الوقت، يواصل فريق فضل شاكر العمل بجدّية على الملف، في انتظار أن تحمل الأيام المقبلة تطورات إيجابية.
وبالتزامن مع الحديث عن قرب إقفال قضيته، قدمت مجموعة MBC السعودية،عرضاً مالياً مغرياً، مقابل تجسيد قصة حياته في عمل درامي، يروي صعوده نحو النجومية على الساحة الفنية اللبنانية، عام 1998، مع أغنية متى حبيبي متى، ثمّ تحوله إلى نجم لبناني وعربي، بشعبية نادرة. من هذه النجومية يتابع الوثائقي رحلته الموازية في الانضمام إلى جماعة الشيخ المحكوم أحمد الأسير المتطرفة، ثم اعتزاله واتهامه بالمشاركة في معارك عبرا (جنوب لبنان) ضد الجيش اللبناني، مع كل ما رافق كل هذه المراحل من نقاشات وجدل.
وبينما يتواصل عرض العمل الدرامي/ الوثائقي على تسع حلقات، تعرض آخرها في 29 ابريل/ نيسان الحالي، تكشف مصادر مطلعة لـ العربي الجديد عن مساعٍ تتواصل بعيداً عن الإعلام لحلّ القضايا القانونية العالقة المرتبطة بفضل شاكر، خصوصاً مع زوال الظروف التي أدّت إلى توجيه الاتهامات الأساسية إليه، ومنها تهمة الإساءة إلى دولة شقيقة وتعكير صفو العلاقات الخارجية (مع الدولة
ارسال الخبر الى: