فصيل مسلح جديد يتوعد بضرب المصالح الأميركية في العراق
أعلن فصيل مسلح جديد في العراق، يطلق على نفسه اسم المقاومة الإسلامية - كتائب الصابرين البدء بمقاتلة القوات الأميركية في العراق، متهماً حكومة محمد شياع السوداني بأنها متهاونة مع الاحتلال.
ونشر الفصيل الجديد بياناً، نقلته منصات مقربة من فصائل عراقية مسلحة حليفة لإيران، على تيلغرام، اليوم الجمعة، أكد فيه أن مقاومة الاحتلال واجب شرعي وإنساني وحق كفلته الشرائع السماوية قبل القوانين الدولية وفطرة الإنسان السليمة، وإذ نعلن إننا كتائب الصابرين عن بدء عملياتنا العسكرية ضد أي تواجد لقوات الاحتلال الأميركي في عراقنا الحبيب والمنطقة بالكامل، بعدما تخاذلت الحكومة العراقية الحالية بجدولة انسحاب جيش الاحتلال الأميركي من أرض عراقنا الأبي، وتهاونت كثيراً مع الاحتلال وأصبحت في بعض الاتفاقيات عميلة له، سنقول كلمتنا: (لن توقف عملياتنا لا اتفاقاتكم ولا تهادنكم ولا ضغطكم على المجاهدين، ولن ترهبنا سجونكم ولا ظلمكم أبداً).
وأكد البيان أنهم في المقاومة الإسلامية من الآن فصاعداً لن نوقف عملياتنا أبداً ولن تحميهم عن صولاتنا وعملياتنا لا قواعدهم ولا حصونهم ولا سياسيوهم، والسلام على من اتبع الهدى، واللعن الدائم على المعتدين والظالمين والعملاء.
ومنذ تشكيل حكومة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والتي تشكل الفصائل المسلحة المنضوية ضمن الحشد الشعبي جزءاً أساسياً منها، تراجعت حدة خطاب تلك الفصائل ضد الاحتلال الأميركي في العراق، كما توقفت عن تنفيذ الهجمات ضد المصالح الأميركية في البلاد.
من جهته، قلل الخبير في شؤون الجماعات المسلحة محمد الحياني، وهو ضابط برتبة لواء في الجيش العراقي السابق، من أهمية تلك الخطابات، مؤكداً في تصريحات لـالعربي الجديد أن خطاب الفصيل الجديد لا يختلف عن مناورات معروفة لفصائل موجودة حالياً بعد اغتيال قاسم سليماني مطلع عام 2020.
وأوضح أن فصائل مثل أصحاب الكهف، وسجيل والمنتقم، والمهندس، وغيرها التي ولدت بعد 2020، تمثل بالحقيقة فصائل أكبر مثل كتائب حزب الله والعصائب والنجباء. الإعلان عن جماعات مسلحة جديدة ومحاولة تبني خطاب تصعيدي ضد الوجود الأميركي، يعتبر محاولة لإرسال رسائل بأن نهج رفض الوجود الأميركي قائم
ارسال الخبر الى: