عشية تصعيد فصائلها باليمن محاولة سعودية لتهدئة قطر بشأن ترتيبات الرياض
بدأت السعودية، الأحد، محاولة تهدئة قطر بشأن الترتيبات الجارية في اليمن. يتزامن ذلك مع تصعيد فصائل تابعة للدوحة وسط مخاوف على مستقبل حزبها.
أوفدت السعودية رئيس حكومة عدن، سالم بن بريك، إلى الدوحة في أول زيارة له منذ تعيينه قبل أشهر.
وجاءت زيارة بن بريك في أعقاب إعلان المجلس الرئاسي، وبضغوط سعودية، نقل كافة الصلاحيات له بما فيها الإيرادات التي يستحوذ “الإصلاح” على معظمها.
وأثارت القرارات الأخيرة غضبًا في صفوف قادة الحزب، على رأسهم حميد الأحمر الذي لوَّح بالتحالف مع حركة أنصار الله (“الحوثيين”).
ولم تُخْفِ السعودية، في تعليقات لنخب مقربة من الاستخبارات، وقوف قطر وراء التصعيد لفصائل الحزب، وذلك عقب نشرها فيلمًا وثائقيًا حول الأجندة الإسرائيلية في باب المندب والجزر اليمنية بالبحر الأحمر، والتي طالب حميد الأحمر باتخاذ إجراءات ضدها.
وتشير الخطوة إلى محاولة السعودية بعث رسائل طمأنة للدوحة وفصائلها في اليمن من الترتيبات الجارية حاليًا، خصوصًا بعد نجاح الرياض بالتوافق مع أبوظبي، كما يبدو من خلال تحول خطاب الفصائل الإماراتية ممثلة بـ “الانتقالي” تجاه المملكة.
ارسال الخبر الى: