معهد دولي بعد فشلها عسكريا في اليمن السعودية تتبنى استراتيجية جديدة
49 مشاهدة

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
بعد أن فشلت في تحقيق نصر عسكري على الأرض، تتبنى السعودية استراتيجية جديدة للخروج العسكري من حرب اليمن، تقوم على التوصل إلى تسوية في الشمال.
وبحسب الكاتبة “إليونورا أرديماني” في تحليل نشره “معهد دول الخليج العربية في واشنطن” (AGSIW)، التي قالت إن السعودية تهدف في المقام الأول إلى تأمين اتفاق ثنائي مع صنعاء لتحقيق الاستقرار على الحدود ومنع الهجمات الجديدة المحتملة ضدها”.
واستدركت: “مع ذلك، لم تتم دعوة أي من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي (اليمني) أو ممثلين عن “الحكومة” التابعة للتحالف لحضور المحادثات السعودية مع أنصار الله (استمرت في المملكة 5 أيام حتى الثلاثاء الماضي)”.
واعتبرت أن “هذا يشير إلى أن المملكة تقترب من حل الحرب في اليمن من منظور الحدود، وبالتالي تقليص أهدافها الأولية، التي كانت تتمثل في الهزيمة العسكرية للحوثيين وإعادة (الحكومة) إلى صنعاء، كما أنه ليس من المؤكد أن وقف إطلاق النار بين السعودية والحوثيين سيؤدي إلى عملية يمنية أوسع بقيادة الأمم المتحدة”.
وتابعت الكاتبة:”عندما أدركت السعودية أنها لا تستطيع تغيير ميزان القوى في الشمال الغربي الذي يسيطر عليه الحوثيون، تحول تركيزها الاستراتيجي نحو الجنوب”.
وأوضحت أن “المملكة تراجع استراتيجيتها في المناطق الجنوبية باليمن لتوسيع النفوذ العسكري والسياسي السعودي، وبالتالي تحدي النفوذ الملحوظ الذي بنته الإمارات منذ 2015 على حساب الرياض”.
وأردفت: “مثلا، قامت السعودية بدعم وتمويل قوات الدرع الوطني، التي تم الإعلان عنها في يناير(الماضي)، تحت قيادة رئيس (المجلس الرئاسي) رشاد العليمي المقرب من السعوديين”.
و”مع قوة تقدر بـ20 ألف مقاتل، يتألف الجزء الأكبر من قوات درع الوطن بشكل رئيسي من رجال قبائل الصبيحة السلفية من محافظة لحج (جنوب)، وقد أضفى العليمي الطابع الرسمي على هذه القوات كوحدة احتياطية تحت إشرافه المباشر، وخارج وزارة الدفاع”، كما زادت إليونروا.
واستطردت: “لاحقا، تم تنظيم قوات درع الوطن، التي تم إنشاؤها في الأصل في ضواحي عدن ولحج وأبين، في عدة ألوية في المحافظات الجنوبية وانتشرت في وادي حضرموت، الجزء الشمالي الغني بالنفط من محافظة حضرموت المتاخمة
ارسال الخبر الى: