فرنسا تمنع الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة من دخول أراضيها

٢٩ مشاهدة
أوقفت السلطات الفرنسية في مطار شارل ديغول الطبيب الفلسطيني البريطاني غسان أبو ستة بأوامر من ألمانيا على أن يتم ترحيله عند الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم السبت وقال أبو ستة في منشور عبر منصة إكس أبلغت في مطار شارل ديغول بأنني ممنوع من دخول فرنسا للحديث أمام البرلمان الفرنسي اليوم الفرنسيون يقولون إن الألمان فرضوا حظرا لمدة عام على دخولي إلى أوروبا I am at Charles De Gaule airport They are preventing me from entering France I am supposed to speak at the French Senate today They say the Germans put a 1 year ban on my entry to Europe Ghassan Abu Sitta GhassanAbuSitt1 May 4 2024 بدوره قال الناشط صلاح الحموري إن غسان أبو ستة كان مدعوا من قبل حزب الخضر إلى مجلس الشيوخ الفرنسي من أجل الإدلاء بشهادته عن الأحداث في قطاع غزة وبعد هبوط الطائرة في مطار شارل ديغول تم توقيفه ومصادرة هاتفه الخلوي وتم إبلاغه بمنعه من دخول منطقة الشنغن لمدة عام بقرار من ألمانيا وبالتالي هو محجوز الآن وسيتم ترحيله عند الساعة الثانية من بعد الظهر وتابع الحموري هذا قرار سياسي من ألمانيا لمنع أبو ستة من الأدلاء بشهادة حول الجرائم الإسرائيلية في مستشفى الشفاء تحديدا وقال غسان أبو ستة في منشور آخر عبر إكس أوروبا الحصينة تسكت شهود الإبادة الجماعية بينما تقتلهم إسرائيل في السجون Fortress Europe silencing the witnesses to the genocide while Israel kills them in prison Ghassan Abu Sitta GhassanAbuSitt1 May 4 2024 وفي 12 إبريل نيسان الماضي منعت السلطات الألمانية غسان أبو ستة من دخول برلين بعد تحقيقات دامت لأكثر من ثلاث ساعات وذلك للمشاركة في مؤتمر فلسطيني في برلين لدعم القضية الفلسطينية تحت عنوان مؤتمر فلسطين سنحاكمكم الذي نظمته مجموعة من الناشطين والحركات السياسية في ألمانيا من ضمنهم ألمان وفلسطينيون ويهود معادون للصهيونية وتحدث أبو ستة يومها عن سبب منعه لـالعربي الجديد لافتا إلى أنهم أبلغوه عدم القدرة على ضمان سلامته الشخصية وأضاف كان من المفترض أن تكون لي محاضرة عن مشاهداتي في غزة وعن القطاع الطبي والصحي كما كانت هناك محاضرة اليوم لعمي الدكتور سلمان أبو ستة عبر تطبيق زووم عن النكبة والنكبة المستمرة كونه مؤرخا غير أن الشرطة الألمانية اخترقت التطبيق وقطعت البث وتابع كاد المريب أن يقول خذوني فمع القضية التي رفعتها نيكاراغوا والتي تتهم فيها ألمانيا بالتواطؤ في جريمة الإبادة فإنه من المعروف أن وظيفة المتواطئين في الجرائم هي إخفاء الأدلة وإسكات الشهود وهذا ما تفعله ألمانيا وتمثل تجربة الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة شهادة تاريخية على جرائم الإبادة الإسرائيلية في غزة حيث وثق خلال تنقلاته بين مستشفيات القطاع مشاهد النضال اليومي الذي تقدمه الكوادر الطبية في وجه آلة القتل الإسرائيلية منذ الأيام الأولى للعدوان وحتى مغادرته غزة في منتصف نوفمبر تشرين الثاني الماضي وكان أبو ستة قد توجه إلى قطاع غزة في الثامن من أكتوبر مع بدء العدوان الإسرائيلي على غزة وقبل إغلاق معبر رفح ليشارك كطبيب متطوع لمدة 42 يوما في مستشفى الشفاء والمستشفى الأهلي المعمداني حيث نقل من هناك إلى العالم صورة وقائع هجوم جيش الاحتلال على القطاع الصحي وتفاصيل حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين وهو مستمر بذلك منذ خروجه من غزة من خلال مشاركاته الإعلامية وفي محافل دولية عديدة وخلال مقابلة خاصة مع العربي الجديد في وقت سابق أكد الطبيب أبو ستة أن العدوان على قطاع غزة ليس مجرد انتقام من شعب غزة ردا على عملية طوفان الأقصى وإنما جزء من سياسة ممنهجة يتعمد فيها الاحتلال الإسرائيلي محاولة تنفيذ تطهير ديمغرافي وأن تلك المحاولة إذا نجحت فإنها ستتمدد إلى الضفة الغربية والمثلث وصولا إلى إنهاء القضية الفلسطينية

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح