فرمان رقابي في مواجهة نبيل سليمان استعادة زمن المكتوبجي

121 مشاهدة

الفقرة المشار لها مشبع بالطائفية غير مبررة، بهذه العبارة يأتي فرمان رقابي جديد في شكل تقرير رسمي، صادر عن لجنة الرقابة في وزارة الإعلام السورية، يقضي بالسماح بطباعة كتاب نبيل سليمان 80 عاماً؛ وهو من تأليف مجموعة من الكتّاب والكاتبات حول العالم، قدّموا شهادات ودراسات عن مسيرة الروائي الأدبية بمناسبة بلوغه ثمانين عاماً، لكن بعد حذف المقطع المشار إليه في الصفحة 63 من الكتاب، تحديداً في دراسة دعد ديب عن روايته جداريات الشام.

جاء في المقطع المطلوب اغتياله: يرصد نبيل سليمان شخصيات تتحرك على أرض الواقع في نشاطها وتنقلاتها، مقابل تصريحات أبطال القنوات الفضائية التي هيمنت على الشاشات وتحاول صياغة الرأي العام كأن تصدح (ما من ثورة ع المسطرة) لكي يصادروا الآراء المنتقدة، ولكن هذا لم يمنع النقد لما جرى ويجري في أماكن مختلفة من البلد، فالقتل الطائفي جريمة، وما حدث في جسر الشغور جريمة، كذلك حادثة البيضا ببانياس وكيف يدوس البسطار العسكري على ظهور الشباب، وحادث الطفل حمزة الخطيب، وكذلك تشريح شخصية العرعور والصوت الطائفي، ومحاولات الإخوان الإسلاميين السيطرة على الحراك، والهتافات الطائفية التي رفعت في حمص، ومشهد العنف الطائفي لمسلحين هاجموا باص على طريق جب عباس بحمص، حيث قتلوا أحد عشر راكباً علويّاً لينتقم الموالون ويقتلوا في كفر لاها أحد عشر عاملاً سنياً، فينفلت العنف الطائفي في أحياء حمص، وتبدأ موجة اغتيالات لشخصيات علمية، وصوت الثورة الطائفية يعلو على الثورة الوطنية في رؤية توثيقية لما سارت عليه الأمور.... (إلى نهاية الفقرة)... مما ساهم في المزيد من الكوارث والموت.

يضاف إلى هذا طلب حذف آخر لمقطع من دراسة لإبراهيم اليوسف عن الأكراد في روايات نبيل سليمان، قالت لجنة الرقابة إنه لا يوجد إثبات تاريخي حوله، في إشارة إلى نهاية الصفحة 252 وبداية 253، حيث جاء فيهما: ... بل إنهم يتوزعون على مساحات واسعة من سوريا، إلى جانب سواهم من المكونات، كما أن تواجد هؤلاء الكرد على امتداد الشريط الحدودي مع تركيا، وفق الاتفاقيات الحدودية التي تم بموجبها شطر

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح