فرض حظر جديد بعدن وسط مخاوف سقوطها بيد القاعدة

بدأ المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوبي اليمن، الثلاثاء، إجراءات في عدن، المعقل الرئيس له، تحسبًا لسقوطها بيد تنظيم القاعدة.

يتزامن ذلك مع ضغوط أمريكية لفك ارتباطه بتلك التنظيمات، وسط مهمة شاقة تُواجهه.

وأفادت وسائل إعلام المجلس بفرض نائب مدير الأمن في عدن والمحسوب على الانتقالي حظرا على ب نشاط الدراجات النارية.

وتضمن القرار، وفق المصادر، منع بيع الدراجات النارية وقطع الغيار، مع إغلاق ورش صيانتها.

وهذه المرة الأولى التي يتخذ فيها المجلس قرارًا كهذا منذ سيطرته على المدينة في العام 2019 عقب انقلاب على الرئيس الأسبق عبد ربه منصور هادي.

وتزامن القرار مع ضغوط أمريكية أجبرت المجلس على إرسال فصائله للقتال ضد التنظيم في محافظتي حضرموت وأبين.

وتعكس الخطوة، وفق خبراء، مخاوف المجلس من سقوط معقله الأبرز بيد التنظيم.

وتحتفظ تنظيمات كـ”القاعدة” و”داعش” بسيطرة كبيرة على مديريات شمال وشرق عدن، أبرزها التواهي الخاضعة كليًا للتنظيم وبئر أحمد ودار سعد، حيث أبرمت تلك التنظيمات اتفاقًا مع الانتقالي يتضمن تماهيها مقابل امتيازات كالانخراط في صفوف قواته ومبالغ مالية.

يذكر ان الدراجات النارية كانت وسيلة التنظيم سابقا بفرض واقع تضمن اغتيالات وتفجيرات في عموم المدينة..